المستخلص: |
كشف البحث عن الظواهر الجوية الكهربائية والضوئية والبصرية في التراث العربي. فمن أبرز الظواهر الضوئية الممكن مشاهدتها في عدد من الظواهر ومنها، الظاهرة الأولى الهالة؛ فقد كانت الهالة إحدى الظواهر الضوئية التي لفتت انتباه العربي قديماً، والسماء كانت له مصدر الخير والضياء، ومنها الشر والبلاء حسبما كان يعتقد، وتصدرت أسماء معروفة في التاريخ العربي للحث في كنة هذه الظاهرة ومعرفة شروط تشكلها وأنواعها ومدلولاتها، ومن أبرز المعالجين لهذه الظاهرة الشيخ ابن سينا. الظاهرة الثانية قوس قزح؛ فيتشكل قوس قزح من انعكاس الأشعة الشمسية على قطيرات الماء الدقيقة الهاطلة من سحب غير ثقيلة في هواء رطب دون السحب، وأنه لرؤية ذلك القوس يجب أن يكون خلفه جسم عاتم غير شفاف لينعكس عليه ومن ثم لنراه، وهذا الجسم قد يكون جبلاً أو سحابة عاتمة كثيفة. الظاهرة الثالثة الشمسيات والأعمدة الشمسية، فذكرها ابن سينا ورأي انها خيالات كالشموس عن مراي شديدة الاتصال والصقالة تكون في جنبة الشمس فتؤدي شكلها ولونها، او تقبل ضوءاً شديداً في نفسها، وتشرق على غيرها بضوئها وتعكسها أيضاً. وأخيرا ظاهرة السراب الأعظم؛ حيث يتشكل عموماً فوق البحار، عندما يكون الهواء أكثر حرارة بصورة ملحوظة من سطح البحر، مما يجعلنا عندما نشاهد صورة للجسم الموجودة فوق سطح الماء (سفينة مثلاً) مقلوبة فوق الجسم الحقيقي، وأحياناً نشاهد صورة قريبة من الصحة فوق الصحة المقلوبة مباشرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|