المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | شنابير، دومنيك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بوبيل، سعيد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 83 - 94 |
رقم MD: | 899208 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الحداثة السياسية. فقد اعتبرت الثورة في كل من الولايات المتحدة وفرنسا خلال القرن 18 بمثابة مؤشرات الولوج إلى عالم جديد، فالثورة الأمريكية اكتشفت الديمقراطية التمثيلية، بينما أحدثت الثورة الفرنسية بالأساس قطعية سياسية بالرغم من تلك الاستمرارية الاجتماعية بين النظام القديم والثورة والتي عمل طوكفيل على توضيحها. وتطرقت الورقة إلى انتقال الشرعية، والنظام السياسي الجديد، والفرد وبناء المجتمع السياسي. كما بينت إن قضية بناء المؤسسات السياسية ليست أقل إشكالية فـ ""المواطن"" هو فرد مشخص، لكن لا يمكنه ممارسة سيادته إلا عبر مؤسسات ومن خلال هيئات تمثيلية شخصية، وإن ""إعلان حقوق الإنسان"" الناتج عن التسوية عقب المناظرات السياسية لا ينحاز لأية جهة، فهو يعترف بالديمقراطية المباشرة وبالنظام التمثيلي على حد سواء. وتناولت الورقة المواطن ""وفق النموذج الإنجليزي"" والمواطن ""تبعا للنموذج الفرنسي""، والحوار المتخيل بين منتسيكيو وروسو. وختاما فرغم التنوع في التقاليد وفي الممارسات الاجتماعية، فالمقصود دائما هو الحسم في الخصومات والنزاعات بين المجموعات الاجتماعية وفقا لقواعد المجال العام المشترك، فليس هناك أـكثر من هذين المسارين التاريخين للمواطنة اللذين كشفا عن توترات النظام السياسي الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|