المصدر: | المجلة العربية لبحوث الإعلام والاتصال |
---|---|
الناشر: | جامعة الأهرام الكندية |
المؤلف الرئيسي: | رشاد، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 236 - 251 |
ISSN: |
2536-9393 |
رقم MD: | 899862 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة الى رصد وتحليل الخطابات الصحفية السلفية وذلك من خلال التغطية الصحفية لقضية هوية الدولة والرؤية التي تسعى الصحف السلفية الى نقلها لقراءها وفي هذا الاطا خلصت الدراسة الى مجموعة من النتائج الهامة: في إطار نظرية الهوية الاجتماعية، ركز الخطاب السلفي لصحف الدراسة على أطروحة التمسك بتطبيق الشريعة الإسلامية وإظهار مميزات تطبيق الشريعة وفوائدها على المجتمع، وأكد على آن غياب تطبيقها هو سبب التخلف والفرقة التي تعيشها مصر في الوقت الراهن، وذلك يميل إلى التمييز الإيجابي للتيار الإسلامي وهويته التي يتبناها ويدافع عنها وهى النقطة التي ابرزها خطاب جريدة الفتح على اعتبار أن حرب النور هو الفاعل الرئيسي الذى يحافظ على تواجد التيار الإسلامي والهوزية الإسلامية في ظل محاولات العلمانيون السيطرة على الدولة المصرية. اتهام الاخوان بالإساءة إلى الإسلام والتيار الإسلام ككل، أحد القضايا الفرعية التي أبرزتها صحف التيار السلفي، وان كان خطاب جريدة الرحمة تعاطف مع الاخوان بعد مذبحة المنصة والحرس الجمهوري وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، على عكس خطاب جريدة الفتح الذى ألقى باللوم على الاخوان واتهمهم بالكذب وعدم الانصات للحلول التي قدمها حزب النور قبل ٣٠ يونيو، واكتفي خطاب جريدة الرحمة بالدعوة الى لم الشمل ووحدة الصف الإسلامي لمواجهة الانقلاب العلماني. سيطرت حالة من الاستقطاب على الخطاب السلفي حول قضية هوية الدولة المصرية نحو الدولة الدينية ورفض الدولة المدنية التي وصفها بالكفر والإلحاد وآن العقائد الوضعية مثل العلمانية والليبرالية لا فائدة منها وهو ما يسمى بالتمييز السلبى للجماعات الأخرى في عملية المقارنة المجتمعية والتي تعد أحد عناصر تكوين الهوية لدى الجماعات والتي تشير الى تحقير الجماعات الأخرى المنافسة لإعلاء روح الانتماء الى الجماعة التى ينتمي إليها الفرد. ووصل ذلك إلى الدرجة التي جعلت الخطاب الصحفي لجريده الرحمة يطرح فكرة كراهية العلمانيون للديمقراطية التي ينادون بتطبيقها في كل مكان بعدما انحازت لصالح الأكثرية الدينية وخداع الرأي العام. وهو ما يعكس أيضا اختلاف مفاهيم السلفيون في التعامل مع القضايا السياسية التي كانوا يرفضونها ويكفرونها قبل سقوط نظام مبارك. |
---|---|
ISSN: |
2536-9393 |