المستخلص: |
ترتبط فاعلية أي مؤسسة بكفاءة العنصر البشري، وقدرته على العمل ورغبته فيه وهو العنصر المؤثر والفعال في استخدام الموارد المادية المتاحة. وعليه فالمؤسسات الجزائرية تسعى جاهدة للتكفل بمواردها البشرية لما لها من دور فعال في الرقي بالبلاد بروز والمؤسسات الاقتصادية وحصولها على مكانة في الأسواق العالمية. إلى جانب هذا تؤثر الحوافز على العديد من الظواهر الإنسانية في المؤسسة، إذ أن عدم اهتمام المؤسسة بتنمية الدوافع الإيجابية نحو العمل يؤدي إلى بروز بعض الظواهر السلبية لدى العاملين، ولعل من أهم هذه الظواهر، هي ظاهرة عدم الرضا الوظيفي. وعليه فإن الرضا عن العمل هو عامل هام يوفر للفرد العامل الاستقرار في وظيفته، وعدم التفكير في تركه. ولن يتحقق هذا إلا من خلال تقديم الحوافز المناسبة للعاملين بالمؤسسة وتوفير جو العمل المناسب لهم.
|