المستخلص: |
بالرغم من أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلا أنها لا تزال تعاني من مشكل رئيسي يحول دون تطورها وهو مشكل التمويل، فهي لا تجد نفس الاهتمام الذي تجده المؤسسات الكبيرة من طرف البنوك ولا حتى من طرف المؤسسات المالية الأخرى (خاصة في الدول النامية)، نظرا لعدم توفر نظام معلوماتي دقيق يمكن من تقييم وضعيتها وقدرتها على السداد مما يجعل مستوى المخاطرة يبدوا كبيرا، ومنه فإن البنوك لا تزال ترفض منحها القروض اللازمة وتتخوف من عملية تمويلها حتى عند توفر الضمانات المطلوبة. من أجل التقليل من هذه المشاكل قامت الجزائر بإنشاء العديد من الهياكل والهيئات، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من إشكالية تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لكنها أغفلت جانب المتابعة والمرافقة مما أدى إلى بقاء وتجدد المشاكل والمعوقات التي تهدد بقاء واستمرارية هذا النوع من المؤسسات.
Despite the importance of small companies; The problem of finance is a major handicap to their development and growth as banks or other financial institutions do not give them the same attention they give to large firms, especially in developing countries as they do not have an information system capable of assessing the situation of the company and its ability to pay .This increases the risk of banks which prefer to withhold the bank loan despite the guarantees and the modes of support that has been available to small firms by the Algerian Government. In order to minimize these problems, the state has established several structures and bodies, which have participated in minimizing the problem of finance in the Small and Medium- sized Enterprises. However, they ignore the follow-up and accompanying side which led to the continuity of the problems and obstacles that threaten the survival of these small firms.
|