ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتشار المعتقدات الوثنية المشرقية في غرب شمال غرب إفريقيا

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: شيات، أنس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليوز
الصفحات: 22 - 30
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 900559
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن انتشار المعتقدات الوثنية المشرقية في غرب شمال غرب إفريقيا. فتُعد الوثنية هي كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة كصورة الإنسان تعمل وتنصب فتُعبد واصطلاحاً هي تعبير عن كل عبادة غير الديانات السماوية التوحيدية الثلاث، والبيئة الإفريقية المتنوعة في تضاريسها ومناخها قد أوحت للإنسان الإفريقي القديم كغيرة من البيئات الأخرى بالكثير من الأوهام التي بنا عليها معتقداته وصاغ منها طقوساً وشعائر رافقت حياته أجيالاً طويلة. وأشار المقال إلى تنوع المعتقدات الوثنية في المغرب القديم فكان لكل جماعة معتقداتها الخاصة التي تميزها عن الجماعات الأخرى وإن طغت بعض العبادات على الأخرى وكان للحياة اليومية لليبيين الأثر الكبير في معتقداتهم فهناك آلهة كبري مثل الإله وارسيس وماقورتوم وثيليلوا وقد شاع أن قدماء المغاربة كانوا يضعون ملوكهم في مقام الآلهة. وأوضح المقال تأثير المعتقد المصري في الديانة المغربية الوثنية القديمة ومن بينهم الإله أمون والإلهة نيت وهي من أقدم المعبودات التي ظهرت في شمال إفريقيا على الإطلاق حيث يعود ظهورها إلى الألف الرابعة أو الخامسة ق.م وانتقلت عبادتها إلى بلاد مصر في وقت مبكر، وأوضح أيضاً بصمات المثاقفة الفينيقية البونية في المعتقد المغربي وتأثير المعتقدات الوثنية الإغريقية في المغاربة من خلال عرض أسطورة هرقل الإغريقية والمغربية. وخلص المقال إلى ان الأهمية الكبيرة للدين في حياة الإنسان المغربي القديم في تركه بقايا تنبئ عن هذا الجانب منذ أقدم العصور واستمرت معه في المراحل التاريخية اللاحقة كما أن عملية المثاقفة بين جميع مكونات المتوسط أثرت في معتقداته وعبادته الوثنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة