ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رمزية الإنسان عند ابن عربي

المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: السكري، رهفه (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ديركي، هيفرو محمد علي (مشرف)
المجلد/العدد: مج39, ع55
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 85 - 110
رقم MD: 900714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Throughout this research we tried to study human symbolism in the doctirine of IBN Arabi who believed that the world was based on the symbol . We found that for IBN Arabl, human being was the most important symbol He was comparing between God and human. and human and the world. He considers the world to be a great human being and the human being is the code and key of this world and the awareness of the truth on the other hand. The idea expressed by IBN Arabi ،in his doctrine through several labels such as the whole man who is the picture of the right. The witnesses of women are the greatest in it's perfect image. Ibn Arabi finally said that the human being is a symbol of the world being a small luminary in which the secrets of the biggest luminary have gathered. The biggest luminary. We found that the right exists in every creation and that the greatest witness was in human who became a symbol of the entirety divine. IBN Arabi had left wealth of works that are rich in symbolism which brook interpretation and reflection. It was a link between the philosophical heritage and Sufi in a beautiful artistic unique language.

هذا البحث محاولة لدراسة رمزية الإنسان في مذهب ابن عربي، فقد كان يرى أن العالم قائم على الرمز، حيث وجدنا أن الإنسان هو الرمز الأكثر أهمية عنده، فكان يشابه بين الله والإنسان، وبين الإنسان والعالم، إذ كان العالم عنده إنسان كبير، والإنسان هو رمز ومفتاح هذا العالم من جهة، ومعرفة الحق من جهة أخري. وقد عبر عن هذه الفكرة عبر مذهبه من خلال تسميات عدة، مثل: الإنسان الكامل الذي هو على صورة الحق، وتراوح ذلك بين آدم وابراهيم ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، والحقيقة المحمدية بوصفها الكمال الإلهي، وفكرة الأنوثة على إنها رمز للذات الإلهية، وأن شهود الحق في النساء أعظم شهود بأتم صورة. وأخيرا رأى ابن عربي أن الإنسان رمز للعالم، كونه جرما صغيرا اجتمع فيه سر الجرم الأكبر. وإن للحق بكل خلق ظهور. وأعظم شهود كان في الإنسان. والذي يصبح رمز للكمال الإلهي. ولكن يبقى الإنسان هو الأكثر جدلا، لذلك وجب قوله من عرف نفسه عرف ربه، فمهما تعددت التسميات والمظاهر والصور، يبقى الجوهر واحد، في سياق مذهب ابن عربي في وحدة الوجود. وقد ترك لنا ثروة من المؤلفات الغنية بالرمزية، تحتمل التأويل والتفكير، فكان صلة الوصل بين التراث الفلسفي والصوفي، بلغة فنية جمالية، فريدة من نوعها.

عناصر مشابهة