المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | الخمليشي، حورية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع48 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 71 - 76 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 851451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى بيان الحب عند "ابن عربي"، حيث يعد "ابن عربي" أول فيلسوف يرفع الحب إلى مرتبة الدين، ومن هنا جاء تقديره وتبجيله الكبير للإنسان، فقد جعل من الإنسان غاية من غايات الوجود، فوحدة الوجود عنده فلسفة قائمة بذاتها على روحانية مميزة مختلفة عما يوجد عند باقي فلاسفة "اليونان"، وكذلك في فلسفة "هيغل واسبينوزا"، وغيرهما من الفلاسفة في تبنيهم لمبدأ وحدة الوجود بطريقة تجريدية ذهنية تفتقر إلى الروحانية الصوفية. وأكدت الورقة على إن الحب عند "ابن عربي" علة العلل، وواسطة الأسباب، وتذوق الحب وأحواله، فصنع عالماً جميلاً بنور الحب، فالعالم عنده كل محب ومحبوب، والعالم كله يقدم حبه لخالق الكون، والحب عند "ابن عربي" ثلاث مراتب، حب إلهي وحب روحاني وحب طبيعي. كما أشارت الورقة إلى أن الجمال الإنساني عند "ابن عربي" يتمثل كتجلي للجمال الإلهي المطلق، ففي ديوانه "ترجمان الأشواق" يجد أن الحب الإنساني عنده طريق الحب الإلهي. وبينت الورقة أن "ابن عربي" قد جعل الإنسان رمز الحقيقة والمعرفة والخلافة والمحبة والجمال. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "ابن عربي" قد وضع أرضية خصبة للتعايش بين العقائد والأديان وقبول الآخر وحوار الحضارات، فكل المعتقدات تستند إلى حقيقة إلهية من التجلي الإلهي، فالوجود يرجع لمبدأ واحد هو الله، وهو الجمال والكمال المطلق، وهذا التصور الوجودي هو الذي جعل ابن عربي يدين بدين الحب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |