ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكاهة والسخرية فى الحكاية على لسان الحيوان عند لافونتين وأحمد شوقى

العنوان بلغة أخرى: Humor and irony in the tale on the tongue of animals at Lafontaine and Ahmed Shawki
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: حسن، آمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البيطار، يعقوب (مشرف)
المجلد/العدد: مج40, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 149 - 180
رقم MD: 901311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The poet Ahmed Shawki (1868 - 1932) is one of the most important Arab poets who imitated the French poet Lafontaine (1621 – 1695) in his tales on the tongue of animals, influenced by many of the features of these tales objectively and artistically. Shawki, influenced by his tales of Lafontaine, excelled at standing at the technical limits that Lafontaine had reached in his tales on the tongue of animals, which is symbolized by the skill of convenience between the symbol used in the animal world, and symbolized to in human life and the commitment in the technical characteristics and general rules of this literary color, and promotion of the folkloric / cynical heritage. If Lafontaine is the master of the tale of animals, Shawki succeeded in simulating the tales in a beautiful narrative form, drawing personality, and the tendency to ridicule and ridicule that covered his fierce criticism of the reality surrounding him, and coloring tales in the spirit of humor and purposeful entertaining. We can say: The goal of the poets Lafontaine and Shawki to employ ridicule and humor in their tales on the tongue of animals, is to create moral values related to the spirit of the times and events, and provide the sermon and the lesson resulting from experience and depth of suffering, and enjoy the reader and entertain himself

يعد الشاعر أحمد شوقي (1868 -1932) م من أهم شعراء العربية الذين حاكوا الشاعر الفرنسي لافونتين (1621 -1695) م في حكاياته على لسان الحيوان، متأثرا بكثير من سمات هذه الحكايات موضوعيا وفنيا. وشوقي المتأثر في نسج حكاياته ب "لافونتين" برع في الوقوف عند الحدود التقنية التي وصل إليها لافونتين في حكاياته على لسان الحيوان، والتي تتمثل في براعة الملاءمة بين الرمز الموظف في عالم الحيوان، والمرموز إليه في الحياة البشرية، والالتزام بالخصائص الفنية والأسس والقواعد العامة لهذا اللون الأدبي، وتعزيز الموروث الشعبي الفكاهي/ الساخر. وإذا كان لافونتين رائد فن الحكاية على لسان الحيوان، فإن شوقي نجح في محاكاته في تقديم القصص في قالب سردي جميل، ورسم الشخصية، والنزعة إلى التهكم والسخرية التي يغطي بها نقده اللاذع للواقع المحيط به، وتلوين الحكايات بروح الفكاهة الهادفة والمسلية. ونستطيع القول: إن هدف الشاعرين لافونتين وشوقي من توظيف السخرية والفكاهة في حكاياتهما على لسان الحيوان، هو إيجاد قيم خلقية متصلة بروح العصر وأحداثه، وتقديم العظة والعبرة الناتجة من التجربة وعمق المعاناة، وإمتاع القارئ وتسليته والترويح عن نفسه.