ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحبس على المؤسسات التعليمية بالمغرب الأدنى خلال العصر الوسيط

العنوان المترجم: Imprisonment of Educational Institutions in The Maghreb During the Middle Ages
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: محمود، خالد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومي، كريمة عبدالرؤف (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع28
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 5 - 36
DOI: 10.12816/0050377
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 901679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الحبس على المؤسسات التعليمية بالمغرب الأدني خلال العصر الوسيط، وذلك بالاعتماد على المنهج التاريخي. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور، عرض الأول رؤية فقهية لأحكام التحبيس على المؤسسات التعليمية، فقد حظي الحبس أو الوقف باهتمام المسلمين قديماً وحديثاً، متبعين هدي الرسول الكريم (ص)، وصاحب أول وقف في الإسلام، وسار على نهجه المسلمون عبر العصور المتعاقبة، وتنافس أهل الخير في وقف الأملاك وحبسها؛ ليصرف ريعها على بعض المجالات الخيرية، الدينية والاجتماعية ومن خلالها يعم النفع العام للمسلمين. وألقي الثاني الضوء على التحبيس على المساجد، فقد انتشرت ببلاد المغرب الأدني خلال العصر الوسيط المساجد التي بناها خواص من خلال اقتناء الأرض وحبسها للبناء، فقد نسب المؤرخون لعدد من الصحابة الكرام المساجد السبعة العتيقة بمدينة القيروان، وعلى منوالهم سار التابعون من أمثال عقبة بن نافع باني القيروان ومسجدها الجامع سنة 50ه/670م، كما أجاز الفقهاء تزيين المساجد وتزويقها بالشمع والقناديل والحرير كنوع من الاحترام والإكرام. وأشار الثالث إلى التحبيس على الأربطة، ويقصد به المكان الذي يرابط الأشخاص فيه للعبادة، أو الجهاد وحماية البلاد، وهو عبارة عن حصن منيع متسع، في زواياه أبراج دائرية، ترتكز عليه منارة أسطوانية، وله مدخل أو عدة مداخل، ويشمل الدور الأرضي غرف صغيرة ومسجد للصلاة، كما أجاز الفقهاء الإنفاق على الأرض المحبسة على الأربطة من غلتها. وناقش الرابع التحبيس على الكتاتيب والمدارس، فالكتاتيب عبارة عن مكان يجلس فيه الشيخ ويلتف حوله الصغار ويرددون ما يمليه عليهم قرآنيه، وبعدها انتشر ما يسمي المدارس. كما ناقش الخامس تحبيس المصاحف والكتب. وكشف السادس عن التأثير السلبي لتدهور الأحباس على الأوضاع التعليمية وهذا راجع إلى الازمات السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها إفريقية خاصة الزحف الهلالي؛ لاسيما في المدن الداخلية. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الأحباس كانت أهم مصدر لتمويل المؤسسات التعليمية ببلاد المغرب الأدني خلال العصر الوسيط، حيث اهتم السلاطين والحكام ببناء المؤسسات الوقفية الدينية والثقافية، ولم تعد المؤسسات التعليمية من مساجد وأربطة وزوايا ومدارس تكتفي بتمويل نشاطها العلمي من بيت المال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501