ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحافظة على سلامة البيئة في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط : مدينة القيروان نموذجا

العنوان المترجم: Preserving the Safety of The Environment in The Maghreb During the Middle Ages: Kairouan as A Model
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالمولى، عصام منصور صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 50 - 75
DOI: 10.12816/0050411
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 902015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على المحافظة على سلامة البيئة في بلاد المغرب خلال العصر الوسيط "مدينة القيروان نموذجًا". فقد تم اختيار موضع بناء مدينة القيروان وتخطيطها عام 50هـ، وفق مراعاة الأسباب التي تكفل سلامة البيئة، والصحة العامة لسكانها، فمرت عملية بنائها خلال مرحلتين وهي، تنقية الموضع وما حوله، من حيوانات أو وحوش، وبنيت القيروان على مكان مرتفع حماية من السيول، وقد استمد عقبة ابن نافع خبرته في بنائها من تخطيط بناء مدينة الفسطاط، كما يمكن الإشارة إلى اهتمام القيروان بالبيئة من خلال بعض الإنشاءات التي ساهمت في الحفاظ على البيئة مثل الحمامات، وشبكات الصرف الصحي أو تزويد المدينة بالمياه، أو بسن القوانين ونشر الوعي الصحي والبيئي بين السكان. وخلص البحث بالقول بأنه لم يسجل في تاريخ القيروان أوبئة، والدليل على ذلك أن القيرواني وضع في المغرب كتاب عنوانه "أسباب الوباء في مصر والحيلة في دفعه"، تعرض فيه للبيئة وسلامتها من كل الجوانب المختلفة، وهي تأليف يمكن أن نسميه الطب الوقائي، وطبيعي أنه استفاد من خبرة من سبقه، وأودعها كتابه، ومن الطبيعي لو حدث ذلك لكان أولى به أن يسمي كتابه أسباب الوباء في المغرب أو إفريقيا أو القيروان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة