المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مظاهر انخراط "المغرب" في المنظومة الكونية لحقوق الإنسان. وبينت الدراسة انخراط المغرب في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، وذلك من خلال المصادقة مدخل أساسي لانخراط المملكة في منظومة حقوق الإنسان، وإسهام آلية إعداد التقارير في دعم تشبت "المغرب" بالمنظومة الحقوقية العالمية". كما كشفت الدراسة عن مرتكزات انخراط المغرب في المنظومة الحقوقية داخل المتن الدستوري، وهما التكريس الدستوري لتشبت المملكة بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دولياً، ودسترة سمو الاتفاقيات الدولية على التشريعات المحلية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أنه لا خيار اليوم أمام "المغرب" في ظل قيادة الملك "محمد السادس" سوي تأكيد هذا التوجه وقطع أشواط متقدمة في سبيل تحقيقه، ووضع حد لكل ما من شأنه أن يعيق أو يعرقل توجه "المغرب" الحثيث نحو السمو بمنظومة الحقوق والحريات، وبلوغ مرتبة الدول المتقدمة حقوقياً "تشريعياً وممارسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|