ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السكان الليبيين الأميين في ليبيا وتوزيعهم فيما بين تعدادي (1954 - 2006)

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: البريدان، فائزة عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 460 - 477
رقم MD: 903313
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن السكان الليبين الأميين في ليبيا وتوزيعهم فيما بين تعدادي (1954-2006). فظاهرة الأمية تعد من الظواهر السكانية التي تدرس من قبل المهتمين بجغرافية السكان، لأنها تتناول أحد جوانب التركيب التعليمي للسكان، حيث يصنف السكان على أساس مدي قدرتهم على القراءة والكتابة والسكان الأميين وغيرها. ولتحقيق هدف البحث تم الاعتماد على المنهج التاريخي، والمنهج التحليلي. وتناولت الدراسة التوزيع العددي والنسبي للسكان الليبيين الأميين (10 سنوات فأكثر) فيما بين تعدادي (1973-2006) وذلك حسب التقسيم الإداري لتعداد (1973) فإذا توفرت الخدمات التعليمية التي تقدمها الدولة، والتطور الذي يحدث بشكل مستمر، في نوعية هذه الخدمات سواء المتعلقة بزيادة عدد المدارس أو المدرسين أو بانتشار التعليم بشكل أفقي على مستوي ليبيا كدولة شاسعة المساحة مترامية الأطراف، كما أن مصراته والخمس، فإنهما مازالتا تسجلان أعلى معدلات أمية للسكان الليبيين (10.1%)، (9.9%) على الترتيب ، وهذا دليل على تعمق مشكلة الأمية فيها، وتعثر الحلول للحد منها، أما في تعداد (2006) حيث أن التقسيم الإداري في هذا التعداد أثر بشكل ملحوظة في توزيع ظاهرة الأمية في ليبيا. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى التوزيع العددي والنوعي للسكان الليبيين الأميين (10 سنوات فأكثر) في الحضر والريف ما بين تعدادي (1973-2006) حيث أن للحضر والريف دور في التركيبة التعليمية للسكان، وخاصة عند المقارنة ما بين السكان الأميين في الحضر والريف، من حيث العادات والتقاليد والعوامل الاجتماعية، كما أن نسبة الأمية في الريف تعد مرتفعة مقارنة بالحضر، ووصل معدل الأمية في الريف إلى (61.2%) في تعداد (1973)، وبفارق كبير بالحضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة