ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الهوية الوطنية على السياسة الخارجية لسلطنة عمان 1970 - 2016

العنوان بلغة أخرى: The Impact of National Identity on the Foreign Policy of the Sultanate of Oman 1970 - 2016
المؤلف الرئيسي: الندابي، طلال بن عبدالله بن خلفان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alnadabi, Talal Abdullah
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 191
رقم MD: 903343
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

536

حفظ في:
المستخلص: تعد الهوية أحد المواضيع التي تزايد الاهتمام بها في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد أن كان تفسير العلاقات بين الوحدات الدولية مقتصرا وإلى حد كبير على عوامل مادية محددة كالقوة والمصلحة (المدرسة الواقعية). ويتطلب فهم السلوك السياسي الخارجي لأية دولة وعلاقاتها الخارجية، كما هو الحال مع سلطنة عمان، الوقوف على تأثير جملة من العوامل المحددة لتلك السياسة، والتي تشمل العوامل الداخلية، والخارجية، وتلك المتعلقة بالقائد السياسي، حتى يمكن معرفة توجهات الدول في سلوكها السياسي الخارجي. وقد سعت الدراسة إلى التعرف إلى عامل الهوية ومكوناته البنيوية وأثره في صنع السياسة الخارجية للدولة، كما سعت إلى الوقوف على العوامل التي تسهم في بناء الهوية الوطنية لسلطنة عمان، والتعرف على منظومة صنع السياسية الخارجية العمانية، وعلى الثوابت والمرتكزات الأساسية لسياستها الخارجية، ودراسة الطبيعة المؤثرة لعامل الهوية في صنع السياسة الخارجية العمانية على المستويات الخليجية والعربية والدولية. وذلك انطلاقا من فرضية مفادها أن العوامل التي أسهمت في تشكيل هوية سلطنة عمان لها تأثير واضح في صياغة أنماط سلوكها السياسي الخارجي، على المستوى الخليجي، والمستوى العربي، والمستوى الدولي. واعتمد الباحث بهدف التثبت من فرضية الدراسة عدد من مناهج البحث العلمي منها المنهج التاريخي، في متابعة وتحليل الأحداث والوقائع التاريخية التي مرت بها سلطنة عمان، من أجل الاستعانة بها في تفسير الواقع الحالي، ومنهج التحليل النظمي باعتبار أن السياسة الخارجية هي نتاج لعوامل خارجية تكون بمثابة مدخلات(in puts) ، تفاعلت مع وسط نظامي مؤسسي بصيغة عمليات (process)، وترتبت على عملية التفاعل هذه جملة نتائج يطلق عليها مخرجات عملية التفاعل(out puts) ، وهي تمثل السلوك السياسي الخارجي للدولة، بالإضافة إلى منهج اتخاذ القرار، باعتبار أن السياسة الخارجية لأية دولة ما هي إلا قرار، أو مجموعة قرارات تقدم عليها وحدات أو مؤسسات مسؤولة، وأن هذه القرارات تؤثر فيها عوامل عدة ذاتية، ومحلية، وإقليمية، وأخرى دولية. وقد توصل الباحث إلى أن هناك دورا تلعبه للهوية في التأثير على السياسة الخارجية لسلطنة عمان، قد يزيد أو يقل بحسب الحالة السياسية، وهو يخضع لتقدير القائد السياسي ودوائر صنع السياسية الخارجية، وفي بعض الحالات قد تكون الهوية هي العامل الأكثر تأثيرا في توجيه السياسة الخارجية حيال قضايا معينة. وبقدر تعلق الأمر بسلطنة عمان، فإنها تنطلق في تفاعلاتها وعلاقاتها على الساحة الدولية من مجموعة ثوابت ومرتكزات نابعة من مكونات هويتها الوطنية؛ وبالتالي فيمكن القول إن طبيعة الشخصية الوطنية للشعب العماني تشكل إحدى السمات المؤثرة في السياسة الخارجية لسلطنة عمان. وأن السلوك السياسي الذي تتبعه سلطنة عمان في مجالها الخارجي، وعلى الساحات المختلفة (الخليجية، والعربية، والدولية)، يعبر عن الخصوصية العمانية، وعن هويتها السياسية.