ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة التأثير الوقائى للمستخلص الإيثانولى لريزومة نبات الزنجبيل ( Zingiber Officinale ) على الجرذان المعاملة برابع كلوريد الكربون

العنوان بلغة أخرى: The Protective Effect of Ethanolic Extract of Zingiber Officinale on Rats Treated with Carbon Tetrachloride
المؤلف الرئيسي: محمد، ربيعة محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجنقة، أحمد على محمد امحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: سبها
الصفحات: 1 - 89
رقم MD: 903836
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة سبها
الكلية: كلية العلوم
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: نتعرض في حياتنا اليومية للعديد من المواد الكيميائية الضارة والتي تسبب الكثير من الأمراض مثل مركب رابع كلوريد الكربون وهو مركب عضوي يتم التعرض له في الغالب من تنفس الهواء أو الماء الملوث أو التربة الملوثة، والتعرض له بكميات كبيرة يسبب أضراراً عديدة وأمراضاً للكبد والكلى، وعلى الرغم من استخدام الأدوية والعقاقير الطبية في علاج هذه الأمراض والأورام إلا أن لها تأثيرات جانبية ضارة على الجسم أثناء العلاج، ولذلك انتشر استخدام النباتات الطبية بشكل كبير في الوقت الحاضر حيث أنها تعالج العديد من الأمراض وتكاد تكون خالية من الآثار الجانبية الضارة لذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة التأثير الوقائي للمستخلص الإيثانولي لريزومة نبات الزنجبيل (Zingiber officinale) على الجرذان البيضاء المعاملة بمركب رابع كلوريد الكربون (Carbon tetrachloride). من خلال دراسة وظائف الكبد، الكلى والبروتين الكلي إضافة إلى الفحص النسيجي والتعرف على التغيرات التي تظهر على كل من نسيجي الكبد والكلى، حيث تم تقسيم ذكور الجرذان البيضاء إلى 5 مجموعات، مجموعة تم حقنها بالمحلول المذيب والذي يتكون من محلول كلوريد الصوديوم والكلوروفورم بنسبة 1:9 في التجويف البريتوني بجرعة (0.1ml/100g BW). ومجموعة تم حقنها بمركب رابع كلوريد الكربون في التجويف البريتوني بجرعة (0.1ml/100g BW)، ومجموعة تم تجريعها بمستخلص الزنجبيل أولا عن طريق الفم وذلك عند جرعة (lml kg BW)، يتبعها بعد ساعة حقن رابع كلوريد الكربون بجرعة (0.1 ml 100g BW)، وتم تجريع المجموعة الرابعة بمستخلص الزنجبيل عن طريق الفم وذلك عند جرعة (lml kg BW)، أما المجموعة الخامسة فهي مجموعة الجرذان الطبيعية. أشارت النتائج التي تم الحصول عليها من خلال الدراسة الحالية إلى التأثير الوقائي لنبات الزنجبيل فقد كان مستوى كل من أنزيمات الكبد والكلى والبروتين والكلى وغيرها من المتغيرات الأخرى التي تم دراستها في مجموعة الوقاية والتي تم معاملتها بمستخلص الزنجبيل ومركب رابع كلوريد الكربون معاً قريباً من مستواها في المجموعة الطبيعية، وكذلك الحال في النتائج التي ظهرت خلال الفحص النسيجي فلم يلاحظ أي تغير في مظهر النسيج في مجموعة الوقاية مما يؤكد على الأهمية الوقائية للزنجبيل، كما أن الجرعات المستخدمة كانت آمنة ولم يكن لها أي تأثيرات سمية ضارة، ونستخلص من هذه الدراسة أن المستخلص الإيثانولي لريزومة نبات الزنجبيل له دور وقائي وفعال طبقا للنتائج المتحصل عليها.