ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة التربوية بين المعلم والمتعلم في مرحلة التعليم المتوسط

المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: بلبكاي، جمال محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جوان
الصفحات: 65 - 96
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 904790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The educational and learning process aims to achieve planned goals by teachers through the implementation of a number of organized and well-planned procedures. These goals seeks to bring about desired changes in the behavior of learners, to make them acquire knowledge and experience, to develop their mental abilities, to expand their emotional and social aspects, and to develop their skills in order to be able to achieve effective adaptation, production, and giving capacity. Therefore, this contributes to the development of their societies, continuity, and development. The teacher also recognizes his role as a leader in this type of relationship. When he follows a good leadership, he gives learners the opportunity to contribute to the school work and helps them to adapt and to integrate into the classroom. The teacher too encourages discussion and follows a unified policy in addressing the behaviors of learners along different stages of education. These stages are characterized by traits which differ according to the different stages of development experienced by the learner. In particular, in the middle stage of education, each teacher has his characteristics and style in teaching the educational material, dealing with learners, and the way how to manage the classroom.

تسعي العملية التعليمية والتعلمية إلى تحقيق أهداف مخطط لها لدى المعلمين من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات المنظمة والمخطط لها جيد، وتتمثل هذه الأهداف في إحداث التغيرات المرغوب فيها في سلوك المتعلمين، واكتسابهم المعارف والخبرات وتطوير قدراتهم العقلية وتنمية الجوانب الانفعالية والاجتماعية لديهم وتطوير مهاراتهم بما يمكنهم من تحقيق التكيف الفعال والقدرة على الإنتاج والعطاء، الأمر الذي يسهم في تنمية مجتمعاتهم والحفاظ على بقائها واستمرارها وتطورها. والمعلم يعرف دوره كقائد في هذا النوع من العلاقات، فهو حين يتبع القيادة السليمة يعطي المتعلمين فرصة الإسهام في العمل المدرسي ويساعدهم على التكيف والاندماج داخل الصف الدراسي، كما أنه يشجع أسلوب المناقشة ويتبع سياسة موحدة في معالجة سلوكات المتعلمين مروراً بمختلف مراحل التعليم، فكل مرحلة من هذه المراحل تتميز بخصائص تختلف باختلاف مراحل النمو التي يمر بها المتعلم. ونجد بخاصة مرحلة التعليم المتوسط، فلكل معلم فيها خصائصه وأسلوبه في تلقين المادة التعليمية ومعاملته مع المتعلمين وكيفية إدارته لصفه الدراسي.

ISSN: 2170-1822