ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما تخلق النظرية مقومات تجاوزها: قراءة فى مصير وظائف اللغة

العنوان بلغة أخرى: Tel je Vois le Progrès en Science Provient Toujours D’une Combinaison de Pensées Décousues et de Pensées Rigoureuses
المصدر: مجلة البلاغة والنقد الأدبي
الناشر: محمد عدناني
المؤلف الرئيسي: حنون، مبارك (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 139 - 166
DOI: 10.12816/0021752
رقم MD: 904897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى تقديم قراءة في مصير وظائف اللغة. رصد البحث مفهوم وظائف اللغة عند ياكوبسون وما انطوى على هذا المفهوم من قدرات على تطوير البحث اللساني والأدبي بتوظيفه لمفهوم استعمالات اللغة، ورصد الأجواء المعرفية السابقة على نظرية الوظائف واللاحقة بها والآثار اللسانية والأدبية الناجمة عن بزوغ هذه النظرية. وأوضح ظهور نظرية وظائف اللغة على يد ياكوبسون ونشأتها في إطار اللسانيات الوظيفية؛ فالوظيفة الأولى للغة هي التواصل مهما كانت الوظائف الأخرى. وتحدث عن مفهوم الوظيفة الذي يمنح معيارًا صالحًا على كل مستويات اللغة، واهتم اللسانيين بالكشف عن تعددية معاني الوظيفة، وللغة وظيفتين تستخدم للقيام بشيء أو أشياء مختلفة، وتتكون من عناصر تكون لها وظائف أو لا تكون لها. وتطرق إلى وظائف اللغة في اللسانيات متضمنًا الوظيفة التعبيرية، والإفهامية أو التحفيزية، والمرجعية أو التعيينية أو المعرفية، والانتباهية، والميتالسانية، والشعرية. وعرض أهم سمات النظرية ومنها لا تشكل هذه الوظائف بنية متراصة المكونات ونظامًا محكمًا، وتتسم بالتعايش بل إنها تكون عرضة للتداخل والتقاطع. واستعرض أهم الأفكار التي أعطت للبحث اللساني وضعًا جديدًا مع مختلف أصناف التداوليات في الحقبة التي تلت سوسير ومنها التبني المتدرج للمفهوم الإمبريقي للغة والنتائج النظرية والعملية المترتبة عليه. واختتم البحث بالإشارة إلى أن النظرية في بناءها نفسها تفتح ثقوبًا وثغرات تعد عنوان على التقدم؛ حيث شكلت هذه المفاهيم فرصة للتقدم المعرفي والضبط الإبيستيمولوجي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة