المستخلص: |
قدمت الورقة مقاربة مثلى للتواصل والفهم. أوضحت مفهومي التواصل والفهم مع وضع نظرة النظام التعليمي إلى تدريس اللغة العربية واللغات الحية، وإن الحديث عن التواصل يتم بمعزل عن الفهم، وفضلاً عن هذا، فإن أي عملية بناء محتوى نظري لهذا المفهوم وهو التواصل تستلزم تحليل كيفية اشتغال بعض التقابلات التي تحدد تصور المؤسسة المدرسية للغة والمعرفة وللتجربة الإنسانية التي تحث المؤسسة التعليمية والتربوية المتعلم على الانخراط فيها بما يتلاءم ومؤهلاته. وكشفت عن علاقة اللغة بالتواصل، وعرضت التواصل والفهم في المؤسسة التعليمية ومحاور التدخل البيداغوجي، وأشارت إلى معوقات الفهم، وأخلاقيات الفهم. واختتمت الورقة بتناول مسألتين أولهما تتعلق بوضوح المرجعية النظرية والفلسفية التي تؤطر النظرة إلى مقولات مثل اللغة والتواصل والملكات، وثانيهما إبراز أن التواصل هدف فقير في العملية التربوية والتعليمية إذ يتعين إغناؤه على المستوى التربوي والبيداغوجي بربطه بمفهوم الفهم الذي لا يعتبر وسيلة وغاية التواصل فقط بل الهدف الأسمى للتربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|