المصدر: | مجلة البلاغة والنقد الأدبي |
---|---|
الناشر: | محمد عدناني |
المؤلف الرئيسي: | الشرقاوي، عبدالكبير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4,5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 163 - 168 |
DOI: |
10.12816/0021773 |
رقم MD: | 904992 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ترجمة أعمال عبد الفتاح كيليطو الوضع والوظيفة. الترجمة ذات وظيفة واضحة حيث تعد وسيطًا بين لغتين وثقافتين وأدبين، والمترجم عبار ينقل النصوص من ضفة إلى أخرى محولًا إياها، صانعًا نصًا مستحدثًا في لغته مكان النص الأصلي الذي أنتجه مؤلفه في لغة أخرى، فالمترجم قارئ وناقل وكاتب. وهناك من كان يقتحم أسوار اللغة ويكتب بلغتين في ثقافتين متباعدتين ومنهم، الهمذاني والأصفهاني وغيرهما الكثير. أما كيليطو فقد رسم صورة الجنة حيث لا ينطق إلا بالعربية وكان مقتنع تمامًا أنه ليس بحاجة إلى لسان أخر يتحدث به، إلا أن تعلم الفرنسية بسبب مصادفة من مصادفات التاريخ أو بالأحرى الجغرافية، ودرس الفرنسية لأنه ولد في الرباط، وكان يؤكد على أن الثنائية في اللغة تتسرب إلى الكتابة باللغة الواحدة. فالمؤلف الثنائي اللغة مترجم بالقوة وبإمكانه عند الاختيار أو الحاجة أن يصير مترجم بالفعل. واكد المقال على أن ثنائية لغة الكتابة وإمكان أن يترجم المؤلف أعماله بنفسه أو يشترك بشكل من الأشكال في ترجمتها يخلقان وضعًا جديدًا أمام الترجمة التي تفترض نمطيًا مؤلفًا يجهل اللغة المترجم إليها، وهذا الوضع الغريب يزداد غرابة عند النظر إلى أطروحة كيليطو. واختتم المقال بعرض وجهة نظر الرومنتيكيون الألمان في الترجمة وهي أن كل عمل أدبي هو نسخة أو ترجمة إذا شئنا لفكرة وشكل مثالي يتحكم في كينونة ذلك العمل ويمنحه ضرورته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|