ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرية فى الفكر العربى المعاصر بين الفلسفة الوجودية والفلسفة السياسية

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: قرنفل، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16,17
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 11 - 28
رقم MD: 905242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على الحرية في الفكر العربي المعاصر بين الفلسفة الوجودية والفلسفة السياسية. وبينت الورقة أن مسألة الحرية في حد ذاتها لم تحظ بنصيب وافر من الاهتمام، ولم تشكل هما معرفياً مستقلاً يعالجها المفكرون العرب بعيداً عن رهانات التدافع والصراع السياسي. كما تطرقت إلى أن الدكتور ""إبراهيم زكريا"" ناقش موضوع الحرية في عدة كتب منها على وجه الخصوص: ""مشكلة الإنسان"" و ""تأملات وجودية"" و""مشكلة الحرية""، ويعرف الحرية باعتبارها الملكة الخاصة التي تميز الكائن الناطق من حيث هو موجود عاقل يصدر في أفعاله عن إرادته الذاتية، وليس إرادة الآخرين، أي أن الحرية نفي للإكراه الخارجي وانتفاء للأسر والاستعباد، كما اهتم الدكتور ""إبراهيم زكريا"" بآراء أحد الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين لافيل الذي يعتقد أن الحرية ليست ظاهرة ولا واقعة ولا خاصية ولا كيفية، وأن خصوم الحرية وحدهم يحاولون تعريف الحرية كموضوع، ولكنها ليست كذلك، وكل من يحاول فهم الحرية على هذا النحو، لابد أن ينتهي به الأمر إلى إنكارها والقضاء عليها، لأن الحرية غير قابلة للبرهنة، فالحرية لا يمكن أن تدرك إلا في صميم الفعل، أما الفقيه الفيلسوف ""ابن رشد"" فيري في نفس الاتجاه التوفيقي أن الله قد خلق لنا قوي نستطيع بواسطتها أن نكتسب أشياء، هي عبارة عن أضداد، ولكن اكتساب للإنسان، تتم بإرادته وبأسباب خارجية، وهي ما يعبر عنها عادة بقدر الله. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الفلسفة السياسية تنتهي بالالتقاء مع طرح قضية الحرية كمسألة فلسفية، ولعل أبرز دليل على ذلك هو الشعار السياسي الكبير المرفوع الآن في كل الدول الديمقراطية، وفى الدول السائرة في مسار التحديث السياسي، وهو ربط المسؤولية بالمحاسبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة