ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشائعات ومعاول هدم المجتمعات : الحلقة الثانية

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: بدوي، عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع560
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أبريل / شعبان
الصفحات: 61 - 63
رقم MD: 905594
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الشائعات ومعاول هدم المجتمعات. أشار المقال إلى علاج الشائعات من خلال خطوتين الأولى، خطوة العلاج الباطني، واشتملت على تحديد هؤلاء المغرضين الناشرين للشائعات وأهدافهم، ثم بتطمين المؤمنين وتسليتهم ممن أصابهم الأذى بسبب هذه الشائعات وأن ذلك رفعة لدرجاتهم، ثم تعليم المؤمنين وارشادهم بما يجب عليهم تجاه الشائعات. أما الخطوة الثانية طلب الدليل الخارجي والبرهان الواقعي، وفي هذه يعلمنا القرآن الكريم، قال تعالى (لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكذبون). وأوضح المقال مرحلة تربوية أخرى قد تأتي في أعقاب العلاج بعدما اجتهد في صرف الشائعة يحاول بعد ذلك سد مثل هذه المنابع فأرشد إلى التربية على البعد عن ذلك ابتداء، وذلك من خلال وعظهم بتعريفهم على التجرؤ على مثل هذه الأحاديث، وهو عدم معرفتهم بعاقبة مثل هذه الآثام والتعدي على حرمات الأنام. وكشف المقال عن نهي الله تعالى عباده المؤمنين عن الجري وراء الشائعات وأمرهم بالتثبت من صحة الأخبار التي تُنقل إليهم، فليس كل ما ينقل صحيحاً، وليس كل ما يقال صدقاً، وإن أعداءكم يتربصون بكم الدوائر والواجب عليكم أن تكونوا يقظين أبداً حتى تعلموا من يثير فيكم القلاقل، ويذيع فيكم الشائعات التي لا أساس لها من صحة. واختتم المقال بنداء لأهل الإيمان، بأن وجود المنافقين في المجتمع المسلم يشكل خطراً كبيراً ولكن أخطر من هذا الخطر وجود أناس من المؤمنين الصادقين يجرون وراء هؤلاء المنافقين يتقبلون منهم كل ما يملونه عليهم، ويفتحون آذانهم لكل ما يحدثونهم به، ويجرون وراءهم في كل صغيرة وكبيرة، يقلدونهم في الأقوال والأفعال غير مبالين بما يجرونه لأمتهم بسبب جريهم وراء هؤلاء المنافقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة