ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجة بالغة وعمر مبارك

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع562
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يونيو / شوال
الصفحات: 17 - 19
رقم MD: 905762
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "حجة بالغة وعمر مبارك". وأوضح المقال أن الشهر الكريم قد انقضي، وبانقضائه ينقضي جزء من الأجل، فالإنسان أيام، إذا ذهب يوم ذهب بعضه، وذهاب البعض ذهاب للكل، وبمرور الشهور والدهور يبلغ الإنسان أجلاً كما أنه يكون عليه حجة، فهو له عمر مبارك. وأكد المقال على أنه روى الإمام البخاري بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة". واشتمل المقال على ثلاثة نقاط، تناولت الأولى التخريج، وهو صحيح البخاري تـ البغا (5/2360) كتاب الرقاق، باب من بلغ ستين سنة فقد أعزر الله إليه في العمر، لقوله "أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير". وجاءت الثانية بالشرح، وتضمن شرح عنوان الباب، وشرح الحديث. وبينت الثالثة الاستفادة من الحديث، ومنها الاتعاظ بمراحل العمر، وحجة بالغة وعمر مبارك، والسن عامل من عوامل التقدير، وفقه السلف للغاية من الخلق. واختتم المقال بالتأكيد على أن في الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل، وأصرح من ذلك ما أخرج الترمذي بسند "حسن" إلى "أبي سلمة بن عبد الرحمن" عن أبي هريرة رضي الله عنهم رفعه "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018