ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأخوة صفة نادرة ولزماننا مغادرة "الحلقة الثانية" : عناية صاحب النبوة صلى الله عليه وسلم بتحقيق معاني الأخوة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع563
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يوليو / ذو القعدة
الصفحات: 15 - 16
رقم MD: 905876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى بيان عناية صاحب النبوة صلي الله عليه وسلم بتحقيق معاني الأخوة. وأوضح المقال أن عناية النبي صلي الله عليه وسلم كانت كبيرة بإرساء معاني الأخوة، وترسيخ قواعدها وإظهار معالمها في الصحابة رضي الله عنهم، ولتكون نافعة للأجيال بعدهم فتعقد العري وتشد الأواصر بين المسلمين وتوثق العلائق بينهم. وأكد المقال على إن من نعمة الله على عبده أن يوفقه لصاحب وفي وأخ نجي، فمن منحه الله صاحباً كريماً وأخاً قويماً فقد أجاد له اختيار الرفيق، ورزقه حظه من التوفيق، فليتمسك به، وليعضض عليه بناجذيه، ولا يتجاوزه فيندم ولا يتخطاه فيثلم ولا يسلم. واختتم المقال بالتأكيد على أن الأخ الصادق ناصح أمين، يقف بعين الإنصاف العرية عن المجاملة والمخاتلة والمخادعة والانحراف، الصاحب الدين يعين على أمر الدين، فيقلم أظافير الفتن، ويقمع نوائب الضلالة، ويقلع عن نفسه، وعنك نوابت الزيغ وما أكثرها في هذا الزمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018