ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرؤية المقاصدية عند ابن عاشور من خلال كتابه "مقاصد الشريعة الإسلامية"

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: قراوي، بثينة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 265 - 286
رقم MD: 906412
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث الرؤّية المقاصديةّ عند ابن عاشور من خلال كتابه: "مقاصد الشّريعة الإسلاميةّ"، وذلك من خلال التطرق إلى مفهوم المقاصد عند ابن عاشور ومنهج تأسيس "علم المقاصد" عنده؛ حيث يعدّ ابن عاشور أوّل من قدّم المقاصد بوصفها علما، وسعى إلى أن يجعل هذا العلم قطعياّ بخلاف علم أصول الفقه، الذي رأى أنهّ علم ظنيّ وليس قطعيا كما يدّعي بعض الفقهاء، وما فعله ابن عاشور هو استخلاص علم المقاصد من علم أصول الفقه، فهو القائل: "فنحن إذا أردنا أن ندُوّن أصولا قطعية للتفقّه في الدّين، حقّ علينا أن نعمد إلى مسائل أصول الفقه المتعارضة، وأن نعُيد ذوبها في بوْتقة التدوين ونعُيّرها بمعيار النظّر والنقّد، فننفي عنها الأجزاء الغريبة عنها التيّ غلُثِّت بها، ونضع فيها أشرف معادن مدارك الفقه والنظّر، ثم نعُيد صوْغ ذلك العلم، ونسمّيه: علم مقاصد الشّريعة". كما أوضح المقاصد: أقسامُها وميزات الشّريعة المحقّقة لها؛ حيث إن للشّريعة الإسلاميةّ ميزات تتناسب مع تحقيق المقاصد الشّرعيةّ، وهذه الميزات تتلاحم فيما بينها وتعُبّر الواحدة منها عن الأخرى، ويمكن إرجاع هذه الميزات إلى صفتينْ للشّريعة هما: الفطرة، والسّماحة، وإلى مطلبين لها وهما: المساواة والحريةّ، فهذه الأركان الأربعة تميّز الشّريعة الإسلاميةّ وتتآلف مع بعضها في التعّبير عن مقاصد الشّريعة بل لعلّ بعضها يعُد مقصدا شرعياّ في حدّ ذاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة