ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

موازنة بين قصيدتى: وصف الحمى عند ابن المعذل والمتنبى

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: موسى، إشراقة عثمان أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 99 - 122
ISSN: 1858-6600
رقم MD: 906617
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الدراسة موازنة بين قصيدتي وصف الحمي عند ابن المعذل والمتنبئ. وقسمت الدراسة إلى محورين، تناول الأول مضمون القصيدتين، فقد كانت قصيدة وصف الحمي ""لابن المعذل"" من أشهر قصائده لفتت أنظار النقاد إليها، كما كانت البصرة عرضة للأمراض والأوبئة فوصف ""ابن المعذل"" الحمي وصفاً دقيقاً بأنه هجر الهوى وعاف الغواني والخمرة عندما أصابته تلك الحمي وكانت تنتابه مرة بعد أخري في أول الليل وآخره، وإذا ألمت به لا يمنعها شيء من وصولها للقلب، كما أنها تصيب الأحشاء وكل أعضاء الجسم بحرارتها، أما قصيدة ""أبي الطيب المتنبئ"" فهي (علم في رأسه نار) استهلها بخطاب صاحبيه اللذين يلومانه على الإخطار (المخاطرة) بنفسه وتجسم الأسفار في طلب المعالي بأنه أجل من أن يلام وأن فعله لا يدرك بالوصف والقول، ذاكراً خبرته بدروب المهامه والقفار ودلالات نجوم الليل معتداً بنفسه فهو لا يصحب أحداً في سفره، باثاً الحكمة في غير بيت من القصيدة، بالإضافة إلى اتفاق القصيدتان في الغرض الرئيسي منهما فأقاض كلا الشاعرين ابن المعذل والمتنبئ في الحديث عن الحمي وآلامها المبرحة، وأضاف المتنبئ إليها معاناه الغربة في أرض مصر. واستعرض الثاني شكل القصيدتين حيث وقف ""ابن المعذل"" في نظم قصيدته على بحر المتقارب لأنه كان مناسباً لغرضه ورغم ما شاع من قول النقاد إن الشعراء الفحول قديماً تحاموا المتقارب ولم ينظموا فيه، كما أنه من الشعراء المقدمين في عصره، أما المتنبئ فقد نظم قصيدته على بحر الوافر، والوافر بحر مسرع النغمات متلاحقها، مع وقفة قوية سرعان ما يتبعها إسراع وتلاحق، كما أن القافية عند "" ابن المعذل"" في قصيدته وصف الحمي قافية مقيدة وقد أكثر ""ابن المعذل"" من القوافي المقيدة في قصائده، أما قافية قصيدة ""المتنبئ"" ميمية والميم من أحلي القوافي لسهولة مخرجها وكثرة أصولها في الكلام من غير إسراف. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن القصيدتان قد حفلت بالكثير من الصور البيانية وأكثر كلا الشاعرين من استخدام بعض المحسنات البديعية في قصيدتيهما في مستهلها الجناس والطباق ورد العجز على الصدر والتكرار وقد أتى الشاعر أن بهذه الألوان البديعية عفو الخاطر متساويين فيها كما وكيفاً لا فاضل ولا مفضول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1858-6600

عناصر مشابهة