ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صعوبات تعليم اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية في تشاد: الأسباب والحلول: مدارس انجمينا نموذجا

العنوان بلغة أخرى: These Du Doctorat D'etat En Sciences De L'edication
المؤلف الرئيسي: سنوسي، سنوسي حبيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفادني، عبدالقادر أحمد الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 291
رقم MD: 906707
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

145

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة صعوبات تعليم اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية في تشاد: الأسباب والحلول (مدارس مدينة انجمينا نموذجا) لتحقيق أهداف البحث طبق المنهج التحليلي الوصفي في دراسة هذا البحث،‏ ‏وتطرق الباحث إلى تعريف موضوع البحث ومتغيراته مستعرضا أهدافه وأهميته ومشكلته في عدة تساؤلات مصاغا فروضه ومحددا حدوده، وتناول في الاطار النظري تاريخ تشاد وتعليم اللغة العربية فيها كما تناول مفهوم المنهج ومكونات عناصره وخطوات تخطيه ومستوياته بينما في الإطار التطبيقي الميداني تم صياغة وتصميم أداة الاستبيان للاستفتاء بآراء المعلمين المنفذين لتلك المناهج في المدارس التشادية لحصر الصعوبات التي تفرضها المناهج المستعارة ومن خلالها أجريت التحليلات الإحصائية اللازمة والمقارنات واستخدام أسلوب النسب المئوية وتمت مناقشة وتفسير النتائج التي أظهرتها الدراسة وبذلك مكن من استخلاص إجابات واقعية عن أسئلة البحث المطروحة ومعالجة فروضه ملخصاً بذلك أهم الصعوبات التي تطرحها تلك المناهج المستعارة والمتداولة في المدارس التشادية باعتبارها غريبة عن بيئة المجتمع التشادي. وعلى ضوء النتائج قدمت جملة التوصيات والمقترحات من شأنها أن تسهم في تغيير الوضع القائم في البلاد: أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج من أهمها ما يلي: 1 - تعدد المناهج ذات الثقافات المتعددة في المؤسسات التعليمية وعدم تكوين منهج وطني موحد للغة العربية. 2 - الطرق المستخدمة لا تناسب الأهداف ولا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ لتعليم اللغة العربية، نقص تفعيل المستوى العلمي للمعلمين في ميدان العمل . 3 - لا يستمد المنهج من البيئة التشادية ولا يساعد في حل مشكلات التلاميذ اليومية. 4 - عدم إعداد الكتب المدرسية وفق الكتاب المدرسي الجيد . 5- عدم الاهتمام بعملية تدريب المعلمين المستمر والمواكب لتطورات المجال التربوي وتوفير الوسائل التعليمية وتطويرها وتدريب المعلم عليها. 6 - ازدحام التلاميذ في الفصول وعدم توفير الجو المناسب للتحصيل حتى تكتمل التربية في صورتها المطلوبة . 7 - عدم الاهتمام بالأنشطة الصفية واللاصفية والإشراف عليها ضمن الجدول المدرسي وإمدادها بكل الوسائل التي تعينها على تحقيق أهدافها وتنمية التعبير باللغة العربية الفصحي. 8- عدم الاهتمام بعملية تدريب المعلمين المستمر والمواكب للتطورات في المجال التربوي. 9- عدم التزام مدراء المدرسة باجتماعات مع المعلمين كل أسبوع أو كل شهر. 10- معظم معلمي اللغة العربية لا يدربون تلاميذهم على الحديث باللغة العربية الفصيحة السليمة بل هم أنفسهم يستخدمون العامية في تدريسهم. 11- كشفت الدراسة عن سيطرة المعلمات بدرجة كبيرة عن التدريس في مدارس مرحلة التعليم الابتدائي، ونسبة المعلمات 66.7% مقارنة بالمعلمين التي نسبتهم إلى 33% فقط. 12- تفوقت نسبة التلميذات في المدارس الابتدائية على التلاميذ وبدرجة كبيرة جدا. ونسبة 76% مقارنة مع التلاميذ التي تصل نسبهم 24% فقط. وفي ضوء هذه النتائج يوصي الباحث بما يلي: 1 - إلغاء تعدد المناهج ذات الثقافات المتعددة في المؤسسات التعليمية وتكوين منهج وطني موحد باللغة العربية 2 - تعيين أنسب الطرق والمناهج لتعليم اللغة العربية . زيادة تفعيل المستوى العلمي للمعلمين في ميدان العمل . 3 -يجب أن تنبثق المناهج العربية منذ البداية من مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي من رياض الأطفال لتشمل التعليم الابتدائي وما بعده. 4- يجب إعداد الكتب المدرسية وفق الكتاب المدرسي الجيد . 5 - يستحسن توفير الوسائل التعليمية وتطويرها وتدريب المعلم عليها. 6 - عدم ازدحام التلاميذ في الفصل ويستحسن توفير الجو المناسب للتحصيل حتى تكتمل التربية في صورتها المطلوبة. 7 - يرجى الاهتمام بالأنشطة الصفية وللاصفيه والإشراف عليها ضمن الجدول المدرسي. 8- يفضل الاهتمام بعملية تدريب المعلمين المستمر والمواكب للتطورات في المجال التربوي. 9- حث معلمي اللغة العربية وخاصة بالمرحلة الابتدائية على أن يتحدثوا أمام تلاميذه باللغة العربية الفصحى لأن المعلم قدور لتلاميذه . 10- على معلمي اللغة العربية تعويد تلاميذهم على الحديث باللغة العربية الفصيحة السليمة.

عناصر مشابهة