ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التعددية الحزبية على الاستقرار السياسي في الصومال في الفترة 1960 - 1969

المؤلف الرئيسي: يوسف، فرحان إسحاق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، مصطفى موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ام درمان
الصفحات: 1 - 283
رقم MD: 906953
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

88

حفظ في:
المستخلص: يعالج البحث التعددية الحزبية وأثرها على الاستقرار السياسي-الصومال نموذجا في الفترة: (1960-1969م). تناولت نظريا الأحزاب السياسية بشكل عام والاستقرار السياسي، ثم تطرقت إلى تاريخ الأحزاب السياسية الصومالية وظروف نشأتها، والممارسة الحزبية أثناء تلك الفترة، وتقييم التجربة الحزبية كما ركز هذا البحث على كيفية تأثير التعددية الحزبية على الاستقرار السياسي من خلال تتبع ممارساتها في ظل الحكم المدني الذي استمر لمدة تسع سنوات، بالإضافة إلى ذلك تحدثت عن دور التعددية الحزبية في تكريس القبلية والانقلاب العسكري في عام 1969م. وقد انطلقت من فرضية مفادها: أثرت التعددية الحزبية في الصومال سلبا على الاستقرار السياسي للبلاد، ولاختبار هذه الفرضية استعان الباحث المنهج التاريخي للرجوع إلى الماضي لفهم الحاضر والمستقبل، والوصفي لوصف الأحداث وما آلت إليه وأيضا المنهج التحليلي للإشارة إلى أين تتجه الأمور في صدد البحث. توصل البحث إلى عدة نتائج منها: أن التعددية الحزبية لم تكن ملائمة مع طبيعة المجتمع الصومالي المتجانس والقبلي، بل مستوحاة من المستعمر الإيطالي لتكون له غطاء في تنفيذ أجنداته، كانت الأحزاب السياسية خالية من أي مضمون أو برامج تقدمها واتصفت بعدم بلوغها نضجا فكريا وسياسيا، كرست هذه الأحزاب القبلية الانقسام والاستقطاب القبلي والمناطقي، كما أثرت التعددية الحزبية على الاستقرار السياسي بشكل سلبي، حيث شهد البلد في تلك الفترة مظاهر عدم الاستقرار السياسي. أوصى البحث بعدد من التوصيات منها: نشر ثقافة المواطنة والمشاركة السياسية لتحل محل القبلية التي تتعارض مع روح التعددية الحزبية والعمل بخلق وعي مجتمعي للارتقاء إلى مجتمع مدني له هموم وقضايا مشتركة يعلو فوق الولاءات القبلية والإقليمية.