ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الوسائط التكنولوجية في إثراء الحواس والانتقال الإيجابي للتعلم

المصدر: أعمال ملتقى: الفلسفة والتربية والمستقبلية
الناشر: الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية وجامعة سعيدة - مختبر تطوير البحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: عليوان، مليكة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الجزائر
الهيئة المسؤولة: الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية وجامعة سعيدة - مخبر تطوير للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية
الصفحات: 270 - 282
رقم MD: 907201
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مؤخرا زاد الاهتمام بـ "كيفية تعلم" الإنسان بدلا من "ماذا يتعلم"، بالإضافة إلى التغيير الكبير الذي طرا على المعلم، من ملقن إلى منظم- للموقف التعليمي- وبالتالي فإن تغير أساسي طرأ على النظام التربوي، ويمكن النظر إلى تكنولوجيا التعليم بوصفها نظاما أو منظومة تضم عناصر متعـددة ومتكاملة لتحقيق أهداف النظام أو المنظومة تتمثل في: العناصر البشرية والعناصر المادية، والأهداف، والمحتوى والمواد التعليمية، والاستراتيجيات التعليمية والتقويم. فالوسائل السمعية البصرية لها دور في العملية التعليمية، أي تعين المعلم على توضيح ما يصعب على الشرح النظري توضيحه فمن المألوف والمتداول أن استعمال الحواس الخمس: السمع، البصر، اللمس، الشم، الذوق، في عملية التعلم يسهل طبع المعلومة في الدماغ وتحويلها إلى صورة ذهنية تخزن في قسم معين لاسترجاعها عند الحاجة، تتخطى قدرات الدماغ استعمال الحواس الخمس التي تؤدي إلى أنواع من الذاكرة: الذاكرة الحسية- الذاكرة السمعية الذاكرة البصرية... يستعمل الدماغ أنواعا أخرى من الذاكرة والتي تسهل عملية التعليم وتحسن نوعية التعلم وتؤدي إلى تذكر طويل المدى أي تعلم غير قابل للنسيان. الحواس الخمس مع القدرات الخمس التي يعتمدها الدماغ تلقائيا في عملية التعلم تشكل الحواس العشرة التي تؤدي إلى عشرة أنواع من الذاكرة وهي: الحواس الخمس + خمسة أنواع من ذاكـرة الحواس: البصرية Visual السمعية Auditory اللمسية Tactile الشـمية Olfactory الذوقية Taste.