ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية المدنية وتقبل الآخر

المصدر: المؤتمر الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية: التسامح وقبول الآخر
الناشر: الجمعية التربوية لدراسات الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: حفني، مها كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية بالتعاون مع جامعة عين شمس
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 804 - 837
رقم MD: 907714
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: شهدت العقود الأخيرة تحديات كبيرة وتطورات تواجه الأمم محملة بأفكار وثقافات وقيم، مع التطور اللاأخلاقي غير المحدود، واستقطاب الشباب فكريا ودينيا، ومع تزايد اندماج العالم بفضل التطور التكنولوجي المتنامي ظهرت مفاهيم جديدة مثل "التنوع"، و"السلام"، و"المسؤولية العالمية المشتركة"، "والمجتمع المدني"، "والحوار بين الثقافات"، و"التسامح"، وتحددت مواصفات المواطن على النحو التالي: - الاعتراف بوجود ثقافات مختلفة. - احترام حق الغير وحريته. - الاعتراف بوجود ديانات مختلفة. - المشاركة في تشجيع السلام الدولي. - المشاركة في إدارة الصراعات بطريقة اللا عنف. وكل هذا دعم ببرامج أشرفت عليها منظمات دولية في مقدمتها منظمة اليونسكو، من هنا جاءت الحاجة إلى التربية المدنية فهي المنوط بها الاهتمام بالنشء وتنمية المواطنة، من أجل ممارسة الحقوق والواجبات، والتربية المدنية هي تدريب الذات على قبول الآخر لأن الفعل الجماعي مستحيل بالذات المنفردة، وحتى يصبح الفعل الجماعي ممكنا لابد من وجود الجماعة التي تملك مقومات الوجود الوطني، الديني، القومي، ولابد لهذه الجماعة أن تكون متماسكة، وتملك القدرة على فهم أهمية الاختلاف بين مكوناتها أفرادا على قاعدة قبول الآخر وإدراك أهمية وضرورة وجودة، حيث أم الاختلاف مع الآخر ضروري لفهم الذات، وواحدة من أهم أدوات كشف الذات وفهم مضامينها وتطويرها. لذا لابد من تأليف مناهج دراسية تنمي وتغرس قيم اللاعنف والتسامح والوطنية وقبول الآخر وعلى رأسها مناهج الدراسات الاجتماعية، وتعزيز التسامح واللاعنف عن طريق التعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية كمنظمات التربية المدنية، لاسيما والمجتمع غارق في حلقات مفرغة من العنف والتطرف والإرهاب.

Recent decades have witnessed great challenges and developments facing nations with ideas, cultures and values, with unlimited immoral development, the intellectual and religious polarization of young people, and with the growing integration of the world through growing technological development, new concepts such as "diversity", "peace", «Civil society», «intercultural dialogue», «tolerance», and defined the characteristics of the citizen as follows: - Recognition of different cultures. - Respect for the rights and freedoms of others. - Recognize the existence of different religions. - Participation in the promotion of international peace. - Participate in non-violent conflict management. This is in support of programs, supervised by international organizations, foremost of which is UNESCO. Hence the need for civic education, which is concerned with the development of citizenship and citizenship, in order to exercise rights and duties, and civic education is self-training to accept the other because collective action is impossible, The collective action becomes possible. There must be a group that has the elements of national, religious and national existence. This group must be coherent and possess the ability to understand the importance of the difference between its components as individuals on the basis of acceptance of the other and the importance, necessity and quality. Another is essential to self-understanding, and one of the most important tools of self-detection and understanding of its contents and development. Therefore, it is necessary to formulate curricula that develop and inculcate the values of nonviolence, tolerance, patriotism, acceptance of the other, social studies curricula, and the promotion of tolerance and non-violence through cooperation between governmental and non-governmental institutions such as civic education organizations, and society in a vicious cycle of violence, extremism and terrorism