ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع الدينية في مكة قبل الإسلام

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: موسى، نوال تركى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكرد، زينب كاظم جمعه (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 169 - 195
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 908333
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink, EduSearch, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الأوضاع الدينية في مكة قبل الإسلام، وهي أولاً: الحنيفية، فقط ارتبط اسم الحنيفية أو الأحناف باسم النبي "إبراهيم" والنبي "إسماعيل" عليهما السلام، باعتبار أن النبي "إبراهيم" عليه السلام نبذ عبادة الأوثان واهتدي إلى عبادة الخالق العظيم، ولم يكن مشركاً أو منتمياً إلى ديانات أخرى مثل ما صرح به القرآن الكريم "ما كان "إبراهيم" يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين". ثانياً: الوثنية، فمدلول كلمة وثن تعني لها صلة وعلاقة بالآله والتي تعني المعبود وهي من صنع البشر، وهذه الآله هي الأصنام، وتعبد من دون الله تعالي. ثالثاً: اليهودية، فقد دخلت اليهودية إلى الحجاز ويثرب إلى أقدم العصور فترجعها بعض الروايات إلى أيام موسي عليه السلام، أو "داود" عليه السلام وغزوهم للعماليق. رابعاً: المسيحية، فالمسيحية لم تكن مجهولة في قلب الجزيرة العربية، ولا سيما مدن الحجاز التجارية، فقد كان الحجازيون على اتصال دائم، وليس من شك أن الرهبان الذين كانت صوامعهم تنتشر من "فلسطين" وشبه جريرة سيناء حتى قلب الصحراء، كان لهم أثر كبير في تعريف العرب بالنصرانية. وختاماً، فيبدو من خلال تعدد انتماء المكيين القدامى الدينية من الحنيفية والوثنية واليهودية والمسيحية، إضافة إلى تعدد داخل دائرة الديانة الواحدة من خلال تعدد أصنامهم واختلاف طقوسهم التي يقومون بها، إلا أنها لم تسبب في آثار نزاعات بينهم إلا نادراً كما هي في حالة "زيد بن عمرو بن نفيل" الذي استاءت منه قريس ومنعته من دخول مكة حتى لا يفسد عليها دينها، وذلك بعد تعرضه للاضطهاد بعد إعلانه الاعتزال عن الأوثان وطلبه من قومه أن يشاركوه في ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1993-7016

عناصر مشابهة