ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءة التخييلية وجمالية التلقي بين عبد القاهر الجرجاني وفولفغانغ آيزر

المصدر: مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: العوادي، مشكور كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 91 - 118
ISSN: 1993-7016
رقم MD: 908360
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink, EduSearch, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على القراءة التخييلية وجمالية التلقي بين عبد القاهر الجرجاني وفولفغانغ آيزر. فالنص عبارة عن وعاء بالظروف المقالیة والحالیة التي تفرض هيمنة لغویة ملزمة على فضاءاتهِ ثم تنطلق التهمیشات الظلیة لتكون الصورة الداخلیة بأنواع من العلامات والقیم الخیالیة المبتدعة من المؤلف أصالة والقارئ بالرتبة الثانوية بحسب نظریة التلقي كحافز والمؤثر الخارجي الخیالي كاستجابة منضبطة بذلك الحافز، أما النص التخییلي فله محاذیر وله فوائد فإذا ما وقع في طرف التفریط أصابته هوة الوهم فیصبح نصا وهمیاً وإذا وقع في الطرف الفني فیمثل عندها العملیة الإبداعية بكل مجالاتها الممكنة. وكشف البحث عن التخييل دلالاته وأنطقته وفعالية القراءة التخييلية فالخيال تنظيم للأشكال الممكنة للعالم أي أنه يمثل انفتاحاً احتمالياً للإمكانات المتخيلة لعالم الواقع كافة وذلك بحسب رؤي تبادلية بين النص والمتلقي فالتلقي التخييلي لا ينطلق فيه الخيال من الوهم بل من أرضية ثابتة في عمق النص وهذا الضابط الوحيد الذي يجعله مشدوداً إلى النص وإلى ذهنية القارئ محاولة في تقنين ما لا يمكن حصره وتقنينه. ثم ناقش البحث حركة التلقي والوقع الجمالي وجمالية النص التخييلي من خلال فضاءات النص وبناء المعني فالفضاء الاستدراكي يتموضع داخل صورة النص في حين أن الدلالات الهامشية تستحوذ عليها السمة الجمالية والخيالية لأنها انطلاق في الفضاء الحر خارج النص فالفضاء الأول داخلي مغلق يمثل الفكر والإدراك هو فضاء الدلالة والفضاء الثاني خارجي مفتوح ومتحرر من كل ضابطة يمثل فضاء التخييل. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أنه لا يمكن للنص التخييلي بحكم انزياحه عن الواقع أن يصحح لأنه لا يتناول المقولة الفكرية التي هي موضوع التصحيح فقط وإنما يمكن أن يؤول وينتقد ليس غير وذلك لكونه خارجاً عن منظومة التمثيل الواقعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1993-7016