ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سد النهضة الإثيوبي وآثاره على السودان

المصدر: مجلة السودان
الناشر: مركز السودان للبحوث والدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: سلمان، سلمان محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ع10
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 89 - 100
رقم MD: 908790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

183

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان سد النهضة الإثيوبي وآثاره على السودان. وبين المقال أنه في شهر مارس عام (2011) أعلنت إثيوبيا، نهايتها من بناء سد الألفية، أكبر السدود الإثيوبية حتى الآن وأكثرها إثارة للجدل، وفى بداية شهر إبريل من نفس العام، شرعت إثيوبيا في العمل في السد من خلال احتفال شعبي ورسمي ضخم، وكان في بداية الأمر يسمي "سد الألفية العظيم" ثم أطلق عليه " سد النهضة العظيم"، ويقع سد النهضة على النيل الأزرق على بعد حوالي 20 كيلومتر من الحدود مع السودان، كما احتجت السودان ومصر بشدة على هذا القرار بحجة أنه سيسبب أضراراً بالغة بتقليله كميات المياه التي سيحملها النيل الأزرق لهما، وادعت مصر أن السد سيحيل مئات الآلاف من الأفدنة الزراعية في مصر إلى صحراء، ويقلل من إنتاج الكهرباء من السد العالي. واستعرض المقال الفوائد التي سيجنيها السودان من سد النهضة والتي تمثلت في أن سد النهضة يتم بناؤه على النيل الأزرق، والذي هو المصدر الرئيسي لمياه نهر النيل، كما حددت اتفاقية مياه النيل لعام (1959) بين مصر والسودان مجمل مياه نهر النيل مقاسة عند أسوان بـ (84 مليار متر مكعب)، وتتبخر من هذه الكمية (10 مليار في بحيرة السد العالي)، كما يحجز سد النهضة جزءاً كبيراً من كميات الطمي الضخمة التي يحملها النيل الأزرق كل عام إلى السودان والتي تفوق كميتها مائة مليون طن. وختاماً توصل المقال إلى أن سد النهضة كان يجب أن يكون البديل للسد العالي وخزان الروصيرص عام (1960)، فالفوائد من هذين الخزانين لمصر والسودان (التخزين والكهرباء) كان يمكن أن تنتج والاجتماعية البالغة التي نتجت عن هذين السدين خصوصاً للسودان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018