ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المبالغة في الدرس البلاغي القديم

العنوان بلغة أخرى: Exaggeration in Classical Rhetorical Lessons
المصدر: مجلة الخليل للدراسات الأدبية واللغوية
الناشر: جامعة نزوى - مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: البريكي، فاطمة بنت عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 19 - 43
ISSN: 2523-0832
رقم MD: 908876
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This study stands on an idea that was found in the early critical and rhetorical writings which looks to exaggeration as a purpose sought by the author, in his description, satire, praise and spinning, follow¬ing different paths to reach it, such as: redundancy, simile, metaphor, metonymy etc. But, at a certain time, it turns - in theory, in rhetorical resources- to be considered as an embellishment, like something extra to the meaning that a number of critics and investigators in classical rhetoric feel was completed before using the exaggeration. We believe that the meaning isn’t complete before using exaggeration according to the author's intentions, the recipient’s status and the conditions of the text, or else he would not resort to exaggeration, because it would be a useless pleonasm. The study deliberates on two deep-rooted ideas in classical critical and rhetorical writings: First, the idea that exaggeration is an embellish¬ment, because it had been classified within the part of (Albadee’). Sec¬ond, the notion of completion of the meaning and the critic’s awareness of its jurisdiction. The result which we have arrived at, is that the exaggeration was moved from its normal place within different rhetorical essays to be part of (Al- badee’) as mere embellishment. The study restores exaggeration back to its normal place for the following reasons: first, it doesn’t belong to the Albadee’ as perceived by some, and secondly, it plays a great role in development of the meaning and it is a purpose sought by the author to achieve gratification from the recipients of his work.

كانت المبالغة منذ بداية التأليف النقدي والبلاغي غرضا من الأغراض التي يسعى إليها المبدع، في وصفه ومدحه وهجائه وغزله ورثائه، ويتبع في ذلك سبلا مختلفة منها: الإطناب، والتشبيه، والاستعارة، والكناية، وتأكيد المدح بما يشبه الذم، والتشكك أو تجاهل العارف لكنها في فترة من الفترات، تحولت- نظريا في المصادر البلاغية- إلى محسن بديعي، وكأنها شيء إضافي على المعنى الذي يذهب عدد من البلاغيين والنقاد إلى أنه مكتمل في قبلها. وهنا لا بد من التساؤل: أنه لو كان المعنى مكتملا بحسب قصد الشاعر، وحال المخاطب، والظروف المقامية الأخرى فلماذا لجأ الشاعر إلى المبالغة بعد اكتمال المعنى المطلوب؟ إذ تصبح حشوا لا فائدة منه. وتناقش الدراسة فكرتين شبه راسختين في التأليب النقدي والبلاغي العربي القديم أولاهما: كون المبالغة تحسينا للكلام بحسب تصنيفها ضمن مباحث علم البديع. والثانية: اكتمال المعنى، ومعرفة الناقد حدوده، وما يزيد عنها وما ينقص. وسيتضح أثناء الدراسة أن المبالغة نقلت من موضعها الطبيعي في ثنايا المباحث البلاغية المعروفة إلى علم البديع، الذي أصبحت مباحثه مجرد زينة خارجية يمكن الاستغناء عنها. كما تهدف إلى إعادة المبالغة إلى مواضعها الطبيعية في البلاغة لعدم انسجامها مع وظيفة التحسين والتزيين الموكلة إليها في علم البديع؛ لأن المبالغة ليست مجرد أسلوب أو أداة، بل هي غاية يسعى إليها المبدع كي يصل إلى حالة الرضا عند المتلقي.

ISSN: 2523-0832

عناصر مشابهة