ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بواعث التجديد البلاغي بين الأصالة والمعاصرة

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الربيعي، هناء عبدالرضا رحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 198 - 242
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 866324
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن بواعث التجديد البلاغي بين الأصالة والمعاصرة. فالتجديد في أي علم هو وجه من وجوه التعامل مع التراث على أساس المعاصرة وهو ضرورة ملحة يلتمسها الباحثون بقدر الأسباب الداعية إليه وسمة من سمات التوسع في اللغة شرط أن تأتي عفواً لا أن تُفسر على العلم الواقعة فيه قسراً فتتدخل فيه عوامل خارجة عن ضرورات هيكليته أو تستجلب له تجارب لغات أخري لا تكاد تتفق وطبيعة لغته وخصوصياتها والبلاغة بوصفها علماً من علوم الثقافة العربية الإسلامية نشأت نتيجة حاجة داخلية تكمن في الثقافة نفسها ولم تكن بسبب تأثير خارجي. واستعرضت الدراسة بعض محاولات التجديد المعاصرة بهدف التقييم الشامل لظاهرة التجديد في علم البلاغة على أساس موقفها من التراث أو المعاصرة فيدخل مؤلف عبد الحميد الفراهي جمهرة البلاغة ضمن تأصيل البلاغة فقد دعا إلى تأسيس فن البلاغة على أسس منبثقة من القرآن الكريم وكلام العرب الأقحاح وأرجع سبب الجمود الذي لحق البلاغة إلى ذهاب البلاغيين في مؤلفاتهم مذهب العجم. ثم تطرقت الدراسة إلى المعاصرة فهي لا تعني رفض التراث وإحداث القطيعة معه بقدر ما تعني الارتفاع بطريقة التعامل معه إلى مستوي المعاصرة وقد اتخذت محاولات دعاة التجديد الربط بين الأصالة والمعاصرة بعدين هم بعد استثمار التجارب الغربية الحديثة وتوظيفها في خدمة البلاغة وبعد إقسار التجارب الغربية واقحام تطبيقاتها على البلاغة. وخلصت الدراسة إلى أن الانبهار بالتجارب الغربية وقف حائلاً دون السير بالبلاغة نحو التطوير الذاتي الذي ينطلق من العلم نفسه وبما يتلائم مع ظروف الإنسان العربي وقوميته ومعتقداته فأضاف إليها جموداً آخر بسبب سوء معاملتها من قبل أبنائها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة