ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موائد القرابين في مصر في العصرين البطلمي والروماني: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Offering-Table in Egypt in the Ptolemaic and Roman Period: An Analytical Study
المصدر: كتاب أعمال المؤتمر العشرين للإتحاد العام للآثاريين العرب: دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: الاتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: عبدالعليم، آية محمود نجيب إبراهيم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الإتحاد العام للآثاريين العرب
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 503 - 534
رقم MD: 908910
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مائدة قرابين | العالم الآخر | منزل الأرواح | الباب الوهمي | التابوت الجنائزي | المذابح | التطهير | العصر البطلمي | النبيذ | الزيوت | Offering | Table the other World | House of Spirits | The Imaginary Door | The Funerary Coffin | The Massacres | Cleansing | The Ptolemaic Period | Wine | Oils
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
المستخلص: موائد القرابين هي في الأساس استمرار لحياة الإلهة والمتوفي بنفس الطريقة. كانت تقدم لهم على موائد خاصة. كانت توجد في المنازل تقف داخل مشكاوات أو حجرة تستخدم كأثاث منزلي مقام داخل هياكل في حجرات مهداه للقرابين. وكان يوضع على الموائد شتى أنواع القرابين وأهمها الخبز الذي كان له أهمية كبيرة للمتوفي حيث عثر عليه في المقابر منذ عصر بداية الأسرات ووجدت تعاويذ في نصوص الأفراد ومتون الأهرام والتوابيت وكتب الموتى تهدف إلى ضمان استمرارية إمداد المتوفي بالخبز في العالم الأخر، وأعتبر الخبز طعام المعبودات أنفسهم. واللحوم بأنواعها وخاصة الساق الأمامية للثور التي تحوي قوة الإنعاش وجاء في بعض البرديات الطبية أنه يمكن تنشيط المريض بعلاجه بجسم آخر يحتوي على قوة الحياة وهو الساق المقطوعة من ثور حي وكذلك الغزلان والوعول والأوز بأنواعه المختلفة والخضروات (واجت) التي كان يقدمها الملوك للمعبودات المختلفة، أهمها البصل الذي ارتبط بالخصوبة والنظافة الداخلية، وكذلك الخس والخيار والكرات حتى أنه لا تخلو موائد القرابين من الخضروات. وكذلك الفواكه وأهمها التين الذي اعتبر طعاما مقدسا وكذلك الرمان. وتضمنت القرابين الماء الذي ارتبط بأوزير ويرمز لفيضان النيل وتقديمه للمتوفي يمنحه الحياة. أما عن إعداد المائدة فإنه يتم استدعاء صناع السلال لإعداد عشر صوان وخمسمائة سلة ومائة تاج لتزدان بالزهور، ويجري تجهيز ما لا يقل عن ثلاثين ألف رغيفا من الخبز وقطعة حلوى من مختلف الأنواع. ويلي ذلك ثلاثمائة سلة مملؤة باللحوم المجففة وبالذبائح بالإضافة إلى اللبن والزبد وخمسين أوزة وفاكهة وخضروات وفحم خشب لإشعال النار. ونوع خاص من الجعة والنبيذ.... إلخ، وتراعي الدقة الفائقة في إعداد المائدة وتقديم الأطعمة، وموائد القربان التي كانت تسجل في النص والصورة كانت تهدف إلى الاحتفاظ بالقرابين للأبد، وموائد القرابين المخصصة للآلهة بمقارنتها بتلك الموائد الموضوعة بجانب المتوفي، كانت تحمل علامة "حتب" على جميع الأركان الأربعة وكذلك على قاعدة تشكل نوعا من المذابح واني المائدة من الذهب والفضة ويقوم بتقديم الطعام أجمل العبيد وقد ارتدوا أزهى الحلي لهذه المناسبة. وكان الهدف من مائدة القرابين مخاطبة مثيلها في العالم الآخر (فكل شيء مادي في عالمنا يوجد منه نسخة أثيرية في عالم الباطن، أو بمعنى أصح الأشياء المادية هي انعكاس للأصل الأثيري الموجود في عالم الجوهر/ الأثير) فصور موائد القرابين في الفن المصري القديم والحضارات التي تلتها كانت وظيفتها هي استقطاب ومخاطبة الصور المماثلة لها في عالم الروح وما نجده على موائد القرابين من صور خبز وخضروات وفواكه ولحوم كان الهدف منها هو صنع بوابة عبور للطاقة بين الصورة المادية الموجودة عالم المادة وبين الأصل الروحي الموجود في عالم الأثير اتخذت مائدة القرابين في العصر البطلمي نفس الشكل الذي اعتاد عليه المصريون القدماء فنجد شكل المائدة البطلمية مربعة الشكل في الغالبية المكتشفة وكانت تحوي منظر الطعام والشراب المقدم عليها بدون زخارف أو نقوش مثلما وجدنا في الموائد المصرية القديمة وقد لوحظ ندرة موائد القرابين في العصر الروماني ومن الممكن وضع أسباب عدة منها 1- فقدان العديد من الموائد أثناء الحفر والتنقيب. 2- عدم اهتمام الفنان الروماني بوضع المائدة واستبدالها بالمذابح الرومانية وذلك لأن المذبح كان طقس ديني يقوم به الإمبراطور بنفسه، بينما كانت المائدة خاصة بالمتوفي نفسه وينحت عليها الأكل حتى عندما يبعث يرد فيه الحياة.

Offering-Table is essentially a continuation of the life of God and the deceased in the same way. They were served on special tables. They were found in houses standing inside grates or a room that used a domestic cathode to be placed inside structures in the chambers of the casket. And was placed on the tables of various types of offerings and most important bread, which was of great importance to the deceased, where he was found in the graves since the beginning of the families and found Altawaz in the texts of individuals and Matun Al-Ahram and coffins and books intended to ensure continuity of the supply of bread to the deceased in the other world, and considered the bread food Idols themselves. And the meat of all types, especially the front leg of the bull that contains the strength of recovery and came in some medical papyri that the patient can be treated with another body containing the strength of life is the leg cut from a live bull. As well as gazelles, nuts and nuts of various types and vegetables (Wajat), which was provided by the kings of the various worship, the most important onion, which was associated with fertility and cleanliness of the interior, as well as lettuce and cucumbers and balls, so it is not without tables of offerings of vegetables. As well as fruits and the most important fig, which was considered sacred food as well as pomegranates? The offerings included water, which was associated with the minister and symbolizes the flooding of the Nile and presenting it to the deceased giving him life. As for the preparation of the table, the makers of baskets are called to prepare ten flints and five hundred baskets and one hundred crowns to adorn the flowers, and is equipped with at least thirty thousand loaves of bread and a piece of candy of various kinds. Followed by three hundred baskets filled with dried meat and meat, as well as milk and butter and fifty goose, fruit, vegetables and wood charcoal to ignite the fire. A special type of beer and wine, etc., and takes great care in the preparation of the table and the provision of food, The tables of the Eucharist, which were recorded in the text and the image, were intended to keep the offerings for ever, and the tables of the offerings for the gods compared to the tables placed beside the deceased, were bearing the sign of "Hetep" on all four corners as well as on the base form a kind of massacres and tableware of gold and silver The food was the most beautiful slaves and they wore floral ornaments for the occasion. The purpose of the sacrificial table was to address the other world. (Every material thing in our world has an ethereal version of the subterranean world, or, in other words, the material object is a reflection of the ethereal origin found in the world of essence / ether) and the scenes of offerings in ancient Egyptian art and the civilizations that followed Her job was to attract and communicate similar images in the spirit world. And what we find on the tables of offerings of images of bread and vegetables, fruit and meat was intended to create a gateway to the energy between the physical image existing material world and the spiritual origin found in the world of ether. The table of offerings in the Ptolemaic era was the same as that used by the ancient Egyptians. The Ptolemaic Table was found in the majority of the finds, and it contained the view of food and drink without decorations or inscriptions as we found in the ancient Egyptian tables The scarcity of sacrificial tables was observed in the Roman era and it is possible to establish several reasons 1- the loss of many tables during drilling and exploration 2-The lack of interest of the Romanian artist to place the table and replace it with the Roman massacres because the altar was a religious ritual performed by the emperor himself, while the table was for the deceased himself and was eaten by eating even when it sends back life.

عناصر مشابهة