ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات الحجاج في الفلسفة اليونانية: هيرقليطس أنموذجا

المصدر: مجلة منيرفا
الناشر: جامعة أبوبكر بلقايد تلمسان - مخبر انثروبولوجيا الأديان ومقارنتها
المؤلف الرئيسي: الوائلي، عامر عبد زيد كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 10 - 28
ISSN: 2437-0703
رقم MD: 908972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على تجليات الحجاج في الفلسفة اليونانية هيرقليطس أنموذجاً. وتناولت الدراسة مفهوم الجدل لغة واصطلاحاً، كما تناولت مفهوم الجدل عند الفلاسفة المسلمين، حيث كان "الفارابي" ينظر إلى المنطق بوصفه صناعة إذ يري الصناعة (أي المنطق) بأنها تؤمن السلامة للفكر واليقين والابتعاد عن الخطأ، بالإضافة إلى مفهوم الجدل عند الفلاسفة المعاصرين، حيث كان الحجاج قديماً مع اليونان والرومان حجاجاً عقلياً وجمالياً وتخيلياً، فقد أصبح في العصر الوسيط حجاجاً عقائدياً في ظل هيمنة الدين كمرجعية وتحول العقل إلى دور خادم له. وأشارت الدراسة إلى الحجاج في الفلسفة اليونانية والذين يقوموا على استثمار اللغة والانفتاح على الوجود، وبشرط السيرورة والالتحام بالتاريخ؛ ولكنه ما لبث أن يكون هو نفسه سلوكاً للغة. وتحدثت الدراسة عن السوفسطائيون والذين يمثلوا عصرهم بما فيه من تغير وصراع: القديم بقيمه وتقاليده، والجديد بآماله وأفكاره، فكانوا أساتذة الجيل، فغرسوا الشك بدلاً عن العقائدية الدجماطيقية (أي النزعة التأكيدية أو القطعية بزعم الفيلسوف أو مذهبه هو الحق وأن سائر المذاهب خطأ)، وكانوا معبرين عن روح حضارتهم في عصرهم تماماً كفلاسفة عصر التنوير في القرن الثامن عشر الميلادي، أما سقراط فقد ثار ضدهم. وأختتمت الدراسة بالإشارة إلى الجدل باعتباره الشكل الثاني من القياس وبدوره يعتمد هذا الشكل على القضايا المشهورة وهي تلك القضايا المسلم بها عند الناس أو عند الفلاسفة أو أكثرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2437-0703

عناصر مشابهة