المصدر: | دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية |
---|---|
الناشر: | جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الشعرية الجزائرية |
المؤلف الرئيسي: | بوديسة، فاطمة الزهراء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 189 - 202 |
ISSN: |
1112-9727 |
رقم MD: | 909116 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يشكل موضوع الموروث الثقافي مادة دسمة تستقطب جل الدارسين من كافة مجالات المعرفة الإنسانية وذلك لحمولته الفكرية، والسياسية، والتاريخية، والدينية والتي تساهم في اثبات الخصوصية الثقافية والهوياتية للجماعة الشعبية. ويأتي الروائيون الجزائريون في طليعة المستثمرين لهذا الموروث، وذلك لقدرته على تجسيد الحس الجمعي وموقفه من القضايا المختلفة، وبالتالي تعزيز مواقف وكتابات الروائيين من جهة وإخراجهم عن خطية البناء الروائي التقليدي من جهة أخرى. وللتعمق في هذا الموضوع أكثر تقترح هذه المداخلة دراسة الموروث الثقافي في رواية رمل الماية: فاجعة الليلة السابعة بعد الألف لواسيني الأعرج بهدف الكشف عن جمالية هذا الموروث فضلاً عن الحصانة التي يمتلكها والتي تجعله خارج دائرة الرقابة والمساءلة القانونية، باعتباره نص مفتوح على مستويات الشعب وفئاته، وعلى مستوى المكان والزمان أيضا. وهذا ما يخدم النص الروائي ويسهل هدفه المتمثل في النقد الوضع ومحاولة إصلاحه. انطلاقا من هذه المقدمات تطرح الإشكالية: ما هي طبيعة الموروث الثقافي الموظف في النص الروائي؟ وكيف تجسد نقد الأوضاع من خلال الموروث الثقافي في النص الروائي؟ |
---|---|
ISSN: |
1112-9727 |