المؤلف الرئيسي: | شلية، سحر ابراهيم أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | نعمان، نازك احمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ام درمان |
الصفحات: | 1 - 92 |
رقم MD: | 909242 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اشتهر العهد الفكتوري بما يسمى "العصر الذهبي" لبريطانيا نظرا للنهضة الشاملة التي سادت البلاد في ذلك الوقت، فالرخاء الاقتصادي والتطور الحضاري والتوسع الجغرافي أدى إلى ازدهار فكري شمل الحركة الأدبية وظهور الرواية وانتشارها وقد رصدت الرواية معظم الأحداث والصور الاجتماعية التي ميزت ذلك الوقت. اعتمدت هذه الدراسة على اختيار ثلاث روايات وهي ميدل مارش، مرتفعات وذرنغ، وأوليفرتويست لمؤلفين مختلفين شملت أفكارا مختلفة. ركزت فيها الباحثة على رصد نمط الحياة الإنجليزية كما عكستها الروايات. إن كلمة نمط الحياة الاجتماعية واسعة جدا تحتاج إلى تدقيق وتحديد حتى يسهل رصدها وتصويرها. واختارت الباحثة ثلاث محاور رئيسية هي وضع المرأة، النظام الطبقي ومعاناة الأطفال جراء فقرهم. حاولت هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التي قام عليها البحث وهي 1-إلى أي مدى كان للنساء مكانة وسلطة في المجتمع؟ 2-كيف صورت الرواية الإنجليزية التناقض الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء؟ 3-كيف تم تصوير حرمان الطبقة الكادحة ومعاناة الأطفال؟ وبعد سلسلة من القراءات المتعمقة والتحليل والبحث، استخرجت الباحثة اقتباسات من الروايات كشفت عن إيجابيات وسلبيات كانت سائدة في العهد الفكتوري. فمن إشراقات ذلك العهد التمسك بالدين والقيم السامية كالصدق والنزاهة والشرف فقد كان المجتمع منضبطا ومحافظا وقد تم استخراج اقتباسات كثيرة رصدت بدقة كل تلك القيم والمبادئ. ولعل من السلبيات المكتشفة لتلك الفترة كان وضع المرأة على النقيض مما قد يوحي به للجميع كون رأس الدولة آنذاك امرأة تتربع على عرش بريطانيا وهي الملكة فيكتوريا فقد كانت حقيقة وضع المرأة مظلومة مهضومة الحق في التعليم والتملك والثروة مسلوبة الصلاحيات حتى اسم عائلتها تفقده بعد الزواج وتنسب إلى زوجها وليس لها حق حتى في الانفصال عنه. ومن مساوئ إفرازات النظام الاجتماعي، الطبقية التي تماثل العبودية إلى حدا ما مما أدى إلى تصنيف المجتمع إلى ثلاث طبقات حبست وحجمت الأفراد واستسلم لها الجميع كأمر واقع. بالإضافة إلى الصورة المرعبة للأطفال المشردين والفقراء خصوصا في بيوت الخدمة التي انعدمت فيها الإنسانية وأبسط حقوق الإنسان. فهنا وجدت الباحثة تعارضا صارخا مع الصورة المشرقة للعهد الفكتوري التي أغرت الباحثة بالتنقيب والبحث عن أمجاد ذلك العصر في مواجهة سلبياته. |
---|