ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحولات الفكرية والتعليمية في دمشق ودورها في التمدن الجديد: نظرة على القرن التاسع عشر

العنوان بلغة أخرى: Intellectual and Educational Transformations, and New Urbanity in Damascus (A View of the Nineteenth Century)
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: السمارة، كندة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 122 - 140
DOI: 10.33193/1889-000-021-009
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 909924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: بدأت تتسلل الحداثة الغربية إلى العالم العربي مع انفتاح كل من مصر والدولة العثمانية على أوروبا فظهرت حركة تعليمية جديدة بدأت شرارتها مع الانتباه للتفوق الغربي. فتشكلت لدى المثقفين العرب رغبة حقيقية بالتغيير عبر تطبيق أدوات المدنية الجديدة في المدن العربية. ومع مطلع القرن التاسع عشر، بزغ فجر النهضة وكان حافلا بالتحولات الثقافية والفكرية الهامة، التي انبهر فيها المثقفون العرب بأفكار عصر التنوير، فلاقت استحسانا وترحيبا لديهم، واستحوذت عليهم فكرة قيام دولة مدنية عصرية. ستسلط هذه الدراسة الضوء، وذلك عبر الخروج عن المألوف بإعادة النظر في العلاقة بين العرب والغرب، وأنه وعلى الرغم من الطموحات الاستعمارية الغربية في البلاد العربية، إلا أن المفكرين العرب قد أقبلوا على أفكار التنوير الأوروبي دون اعتقادهم بأن الدين لا ينسجم مع قيم المدنية الجديدة، وهذه الدراسة ما هي إلا محاولة محدودة ضمن هذا الإطار. حيث ستركز هذه الدراسة على مدينة دمشق بشكل خاص، وسوريا بشكل عام، وذلك لتقصي الدور الذي لعبه الانفتاح المتزايد على أوروبا والغرب في الحراك الثقافي للوصول للتمدن الحديث. وعلى الرغم من أن التراكم البحثي فيما يخص نشوء التعليم الحديث في العالم العربي قد حظي باهتمام واسع بين الباحثين العرب والأجانب، كما أن الدراسات المتوفرة عن الموضوع كثيرة، إلا أن الاهتمام بعلاقة التعليم الحديث ومفهوم "التمدن الجديد" في مدينة دمشق تحديدا كما انتشر في أدبيات تلك الحقبة بقي محدودا. وذلك ليساعدنا على فهم إشكالية تجربة التحديث، وعدم القدرة في المحافظة على زخم الانطلاقة، وحماس البدايات، لنراها أنها لم تنجح بعد أكثر من قرن ونصف القرن في أن تضرب لنفسها جذورا محلية مستقرة وفاعلة، خاصة وأن الدور الذي لعبته المدارس والتعليم الحديث بإعدادهما قاعدة ثقافية وتعليمية في القرن التاسع عشر عكست تحولات لتجربة واعدة للتمدن الجديد. وغياب هذا الجانب من خطابات اليقظة العربية أدى إلى عدم التنبه لأهمية دور التعليم والمدارس الحديثة في التمدن الجديد من جهة وصناعة اليقظة العربية من جهة أخرى. فإشكاليات سوء الفهم هذه لم تقتصر على الغرب فقط، بل تعدته لتشمل العرب أيضا.

It has been commonplace among Arab scholars to look at the relationship with the West, since Napoleon’s invasion of Egypt, as being a continuous struggle against hegemony and colonial interests. In his most influential book, Orientalism, Edward Said provided the foundations and theoretical tools for this prevailing mode of thinking. This dominating trend, however, has obliterated the fact that in the nineteenth century many Arab intellectuals as well as the majority of the general public have embraced the West with open arms despite their colonial agenda. In their enthusiastic engagement with the new Englishmen ideas of the French Revolution, Western hegemony and colonial interest were issues of minor concerns. Their relentless drive for scientific advancement and modern urbanity overshadowed all else in their active interactions with the West. This paper focuses on the emergence of new model of education, as an outcome of the Arab-European interactions, and its agency in the promotion of Western thinking and modern urbanity in the Arab world.

ISSN: 2616-3810