ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر حضارة بلاد الرافدين في التوراه والتلمود البابلي

العنوان المترجم: The Influence of Mesopotamia Civilization on The Torah and Babylonian Talmud
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: محسن، أحمد لفتة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhsen, Ahmed Lafta
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 63 - 88
DOI: 10.33193/1889-000-002-005
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 910198
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: في أرض الرافدين الخالدين دجلة والفرات ولدت حضارة شهد لها التاريخ حتى بات مألوفاً حينما تحكي لنا ذاكرة التاريخ عن المجد الزاهر الذي حققه السومريون ومن بعدهم الأكديون والبابليون والأشوريين في بطون كتب المؤرخين والجغرافيين ووصفوا مدنه الشهيرة وأنهاره وأحوال الري والملاحة فيه وأوردوا بعضاً من أخبار ملوكه وفتوحاته العسكرية واصلاحاتهم القانونية والدستورية والإدارية، ولا شك أن تلك التأثيرات الحضارية قد انتقلت في سلسلة متصلة من الاقتباس إلى الحضارات العالمية كما أنها أسهمت في بناء الحضارات الأخرى وهذا ما يؤكد على سبق حضارة بلاد الرافدين في نشر اشعاع رقيها إلى الحضارات المجاورة. وها هنا نجد تأثير حضارة بلاد الرافدين في الأدب العبري التوراتي حيث نقلت روايات بكاملها إلهيا من الأدب العراقي القديم مثل قصة الخليقة البابلية وقصة الطوفان.. هذا فضلاً عن الكثير من الشرائع العراقية القديمة في مقدمتها شريعة حمورابي والتي البست بلباس شريعة النبي موسى (ع). لاسيما المزاعم التي تشير إلى صلتهم بالنبي إبراهيم (ع) التي أكدت التوراة عن هجرة النبي إبراهيم الخليل من العراض بصحبه زوجته سارا وابن أخيه لوط، حيث يكون ذلك في القرن التاسع عشر قبل الميلاد وأن هذا التاريخ لم يكن لليهود وجود أصلاً، وهذا ما ينفي ما يدعون بصلتهم بالنبي إبراهيم (ع). أن ما ورد في التوراة وصفة كتاب عاشور في بابل بعد وقوع حوادثه بمئات السنين واسندوا في رواياتهم عن قصص مروية تناقلتها أجيال من أسلاف اليهود الذين كانوا قد تزاوجوا مع سكان البلاد الأصليين من كنعانيين وحوريين وحثيين وبابليين وأشوريين وكلدانيين. فإن القصص التوراتية التي كتبت والتي كرست بمفاهيم مخطوءة قائمة على أساس التحريف للحوادث والشخصيات التاريخية من أجل أن يجعلوا لهم امتداداً تاريخياً مرتبطاً بحضارات العالم القديم وعلى الأخص الحضارتين العراقية والمصرية. فقد اقتبسوا من تواريخ الأقطار المجاورة لهم فهوداً كل المعلومات والحكايات التي رأوا فيها فائدة لهم. في هذا البحث سنحاول تسليط الضوء على حجم التأثيرات الرافدينية في التوراة والتلمود البابلي محاولين ايضاح بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالأسر البابلي.

In the land of Mesopotamia, the Tigris and the Euphrates, a civilization was born which history witnessed until it became familiar when the memory of history tells us about the glory achieved by the Sumerians and after them Akdians, Babylonians and Assyrians in the books of historians and geographers. They described its famous cities, rivers, conditions of irrigation and navigation, and reported about its kings, military conquests, and their legal, constitutional, and administrative reforms. There is no doubt that these civilizational influences have been transmitted in a continuum to global civilizations and have contributed to the building of other civilizations, and this is what confirms the precedent of Mesopotamia in spreading the radiance of its development to neighboring civilizations. Here we find the influence of the civilization of Mesopotamia in Biblical Hebrew literature, where all divine novels of ancient Iraqi literature were transmitted, such as the story of the Babylonian creation and the story of the Flood, in addition to many old Iraqi laws, foremost among them is the law of Hammurabi, which was dressed in the Sharia of the Prophet Moses (AS). In particular, the allegations referring to their connection with the Prophet Ibrahim (PBUH), which confirmed the Torah on the migration of the Prophet Ibrahim Al-Khalil from Iraq accompanied by his wife Sarah and his nephew Loot as this would have been in 19th century BC during which the Jews did not exist at all, and this denies what they claim to be related to the prophet Ibrahim (A.S).
That what is mentioned in the Torah is the description of Ashour in Babylon after its events hundreds of years, and they support in their narratives from narrated stories that were transmitted by generations of ancestors of Jews who had been marred with the native inhabitants of the country including Canaanites, Horians, Hittites, Babylonians, Assyrians, and Chaldeans. The biblical stories that were written and devoted to misconceptions are based on the misrepresentation of historical events and personalities in order to make them a historical extension linked to the civilizations of the ancient world, particularly the Iraqi and Egyptian civilizations. They quoted from the histories of their neighboring countries and gave them all the information and stories that they considered useful to them. In this research, we will try to shed light on the magnitude of the Mesopotamian influences in the Torah and the Babylonian Talmud and try to clarify some misconceptions related to Babylonian families.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2616-3810