ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العنف الدموي في الأديان وخرافة التنوير الروحي

العنوان بلغة أخرى: Bloody Violence in Religions and Myth Spiritual Enlightenment
المصدر: مجلة الفنون والأدب وعلوم الإنسانيات والاجتماع
الناشر: كلية الإمارات للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: الحديثى، ليث أثير يوسف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hadithi, Laith Atheer Yousuf
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 213 - 222
DOI: 10.33193/1889-000-002-012
ISSN: 2616-3810
رقم MD: 910220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: الهدف من البحث بيان وعرض لظاهرة العنف والعنف الدموي التي تحويها النصوص المقدسة في الأديان السماوية (اليهودية والمسيحية والبوذية والإسلام) التي تعد الأساس في عالمنا ومنها تفرعت بقية الأديان والمذاهب الأخرى عبر التاريخ، فهذه النصوص المقدسة تدعو إلى القتل والإقصاء والتصفية العرقية كاليهودية والمسيحية والبوذية أما الإسلام فحاولت تبرير مقصده من العنف بدوافع أسميتها (العنف المبرر) إما لنكث معاهدة أو ميثاق بينه وبين خصومه ثم عرضت لمصطلح متداول بين المؤسسات الدينية إلا وهو (التنوير الروحي spiritual enlightenment) وهو مصطلح مستعار من التنوير العقلي (enlightenment) أو حركة التنوير الأوربية في القرن الثامن عشر والتي أشعل فتيلها الثورة الفرنسية في القرن السابع عشر التي قادت العالم للتخلص من سلطان الكنيسة وابتزاز رجال الدين وهيمنتهم على السلطة السياسية وهذا التنوير الجديد الذي يصطبغ بصبغة دينية روحية (إشراقية) وبدلاً أن يكون ذا تأثيراً رحيماً ويحمل طابعاً إنسانياً متسامياً أصبح على النقيض من ذلك فهوة أداة قمعية لتصفية وقتل الخصوم وذبحهم بلا رحمة مهما كان عددهم وسواء أكانوا أطفالاً أو شيوخ أو نساء بل لا يستثني منهم حتى الحيوانات والنباتات كما يحصل الآن في كوكبنا من التقتيل والتشريد والتنكيل كالذي حصل وما يزال يحصل في بورما من تقتيل للعصابة التي تقودها حركة 696 البوذية بزعامة الراهب الأكبر ويراثو (Wirathu) والحركات الإسلامية المتشددة التي تقتل وتبرر أفعالها وفق النصوص القرآنية وكذلك العصابات اليهودية التي قتلت ولاتزال تقتل الفلسطينيين والعرب على أساس عرقي وديني ولا نستطيع إحصاء العنف في المسيحية لأن الشواهد والأحداث التاريخية كثيرة جداً فأثرنا وضع حادثة واحدة ألا وهي قتل وذبح الفيلسوفة هيباثيا كونها خالفت النصوص الدينية. وعليه فالتنوير الروحي أصبح أداة مطورة للعنف الدموي وبرر للمتشددين فعلتهم بقتل الأبرياء فأي تنوير هذا الذي يدعو للقتل ويغيب دور العقل باعتباره أداة غير موثوق بها للوصول للمعرفة.

My research focused on exposing the bloody violence in main the religions (Jewish, Budhism, Christianity and Islam) based on their texts and verses which contains :murder, discrimination and elimination especially in the bibles and the books of Buddhism and for Islam I found that the violence happened under justification for those who “breach of promise” or “Violating the pledge” secondly I exposed an important term called the “spiritual enlightenment” which adopted by the Buddhist monks who consider all non-Buddhists “Ishantika” are such animals and blinds from any gifts and knowledge from “Nirvana” and with this creed we see many Muslims and innocents people killed by the Buddhist movement “696” in Burma especially in Arakan land this movement which headed by a monk named “Wirathu” follow these bloody verses and tradition in their holly books and the advices from Budha himself on the other hand the Jewish gangs who killed and still kill many Arab people in Palestine according to religious traditions and orders from the holly bibles god finally I mentioned only one event from the history of the Christianity ,it is the chronicle of Hypathia and its tragic death by the monks and mobs because she refused the Christianity finally I conclude that the spiritual enlightenment is a tool of killing people and defers from the rational enlightenment who adopted by the most Europeans philosophers in modern age.

ISSN: 2616-3810

عناصر مشابهة