ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم النسخ عند أبي جعفر النحاس (ت: 338 هـ)

المؤلف الرئيسي: أحمد، سيدة الأمين عثمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، صفية عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 369
رقم MD: 910362
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث مفهوم النسخ عند أبي جعفر النحاس، وهدف إلى الاهتمام بقضايا القرآن الكريم الذي يعد المصدر الأول للمسلمين وخاصة فيما يتعلق بأمور دينهم وحياتهم الاجتماعية والعملية من الأحكام الشرعية التي تبنى عليها حياة المجتمع المسلم. واتبع البحث المنهج الاستقرائي وذلك لعلاقته الوثيقة بالموضوع. إن كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس من أشهر وأوسع كتب النسخ في القرآن الكريم، وقد تميز بمميزات حيث يدخل هذا الكتاب ضمن الكتب المختصة بعلم الناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم والاحتجاج لذلك بالحديث الشريف والآثار عن السلف رضي الله عنهم، مع ذكر الخلاف الواقع في كل مسألة والآراء التي وردت عن الأئمة. وابتدأ المصنف كتابه بمقدمة تناول فيها الحكمة في النسخ، مبينا أن الصحابة رضي الله عنهم بينوا ما في القرآن من ناسخ ومنسوخ، ثم أتبع ذلك بذكر اختلاف المتأخرين في وجود النسخ في القرآن، وفي حكم نسخ الأخبار. وبعد المقدمة ذكر عدة أبواب تتعلق بأحكام النسخ. واتخذ المصنف طريقة منهجية مميزة في ترتيب الأقوال الوارد ذكرها في الآية، فإنه غالب ما يبتدئ بذكر خلاصة عدد من أقوال المفسرين في الآية، ثم يذكر كل قول، والآثار الواردة عن السلف من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من العلماء والفقهاء وغيرهم، الدالة على ذلك. وينسب المؤلف جل الأقوال التي ذكرها إلى قائليها، كما أورد بعضها بغير نسبة. وناقش كثيرا من الأقوال، وبين الصحيح من غيره، والراجح من المرجوح، مع الاعتماد في ذلك كله على الأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال السلف. إن أسلوب النحاس في النسخ يختلف عن غيره، فهو يعرض قضايا النسخ، وأحيانا يذكر الخلاف في الآية، هل هي منسوخة أم محكمة، ثم يرجح منها ما يراه صوابا، وقد ذكر النحاس بعض السور والآيات ولم يتعرض لموضوع النسخ فيها. وكان النحاس يميل إلى شيخه الزجاج الذي كان حنبلي المذهب وأكثر تأثيره به. وأصبح النحاس صاحب قدم راسخة في امتلاك آلة الاجتهاد والقدرة على استنباط الأحكام من أدلتها الشرعية، وكذلك من الإحاطة بأسباب الخلاف بين علماء الأصول، فعلم وأدرك أن خلاف الأئمة رحمهم الله في المسائل الفقهية والشرعية من الناسخ والمنسوخ وغيرها، مرده إلى خلاف في المسائل الأصولية، فعذرهم في ذلك وازداد تقديرا لهم. وقد خرج البحث بنتائج من أهمها: أن النحاس اتبع منهجا مختلفا عمن سبقه في تتب الناسخ والمنسوخ في الآيات التي جاء فيها نسخ في القرآن الكريم. توصى الباحثة بتوصيات منها: تعلم بالناسخ والمنسوخ من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وذلك لتدبر القرآن والشريعة المستنبطة من الآيات.