ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الاستنباط عند القرطبي ت (671 هـ) من خلال كتابه الجامع لأحكام القرآن

المؤلف الرئيسي: محمد، عمار اسماعيل صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Ammar Ismail Salih
مؤلفين آخرين: إدريس، صلاح الدين عوض محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 285
رقم MD: 910472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

816

حفظ في:
المستخلص: وقد قام الباحث من خلال هذه الدراسة بترجمة الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد بن فرح القرطبي وذلك من خلال التعريف بنشأته ووفاته، ومذهبه، وشيوخه، وتلاميذه ومصنفاته، ومكانته العلمية. ثم قام الباحث بالتعريف بتفسيره (الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من السنة وأي القرآن)، وسبب تأليفه وشروط مؤلفه فيه والمنهج الذي اتبعه في تأليف الكتاب. وبعد ذلك قام الباحث بتعريف الاستنباط والتفريق بينه وبين المصطلحات العلمية المشابهة (التأويل، التدبر، التفسير، ...) وذلك أن بينها عموم وخصوص. ثم بين الباحث أقسام الاستنباط باعتبار موضوعه (عقدي -فقهي -أصولي ...) وصحته وبطلانه وإفراده وتركيبه. ثم ذكر شروط الاستنباط عند القرطبي وبيان طرقه. وختم الباحث البحث بذكر أسباب الانحراف والخطأ في الاستنباط عند القرطبي -رحمه الله تعالى. ومن خلال البحث والتحليل والاستقراء في هذه الدراسة توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث، وكان أهمها: - أن القرطبي ممن رزق حسن التأليف توسطا في العبارة ووضوحا في المعنى، وتفسيره من أكثر الكتب شبها بالكتب الجوامع التي يعتبر إمامها الطبري -رحمه الله تعالى. ففيه: اللغة، وعلوم القرآن، والتفسير، والاستنباطات الفقهية والعقدية والسلوكية وغيرها... مع بروز جانب الفقه فيه إذ يعتبر أحد أبرز كتب الفقه التي يعتمد عليها في المذهب المالكي. فيذكر -رحمه الله -أقوال العلماء السابقين ويعزو كل قول إلى صاحبه، فيأخذ منها أخذ العالم ويترك ترك العالم، يتفق معهم حينا ويختلف معهم أحايين أخرى، وكثيرا ما يوجه ويستخرج من الآية حكما لم يسبق إليه، فهو مدرسة لولا تقدم الطبري عليه. ثم ختم الباحث بذكر بعض التوصيات، عسى الله أن ينفع بها.