المستخلص: |
إن المسلمين لو التزموا التزاما عمليا بهذه السنة الطيبة، وأفشوا السلام بينهم في كل مكان،- وعلى أية حال، في السفر أو الحضر، في الرخاء أو البأساء، لنعموا بالسلام، وانتشر الأمن والأمان والعدل والاستقرار، ولهذا لم يحسد المسلمون على شيء مثلما حسدوا على السلام. فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال; ((ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين)) وإفشاء السلام - إلقاء وردأ-من طرق الخير والصلاح التي أرشدتنا إليها السنة النبوية ومن تلك المعاني الإيمانية التي ظل الرسول صلى الله عليه وسلم طيلة حياته يرسخها في قلوب المسلمين. وإفشاء السلام من الأعمال التي تقرب العبد من الله تعالى وتزيد المحبة والمودة بين العباد -وتذهب البغضاء والشحناء من قلوبهم. إن المسلم عندما يلقي السلام على أخيه كأنه يقول له بلسان حاله; عش آمنا مطمئنا،- ولا تخشى مني على نفسك وعرضك ومالك ، وهذا بدوره يحقق الأمن والأمان بين أفراد المجتمع المسلم، وإفشاء السلام مع كونه أدبا نبويا فهو نكر لله تعالى ولهذا شرع — بل استحب- في الأماكن التي يغلب عليها اللهو والغفلة كالأسواق وغيرها.
If that Muslims committed practically to Sunnah Al-Salam (peace), peace spread between you everywhere, in travel or urban, for had enjoyed peace, and spread safety, justice and stability, and that Muslims did not envied on something as envied on Peace. The disclosure of the peace are ways of goodness and righteousness which guided us to the Sunnah and those meanings that faith under the Prophet Muhammad. The Muslim when cast peace with his brother as if to say his mouthpiece status: a safe nest assured, and afraid of me yourself and your offer and the owner, which in turn would bring safety and safety among members of the Muslim community, peace and disclose with being a literature prophetically he said to God and this began in places dominated by leisure and idleness such as markets and others.
|