ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج إرشادي جمعي قائم على اللعب في خفض السلوك العدواني للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم

المؤلف الرئيسي: محمد، مها عادل عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالكريم، بدور الفاضل الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 910575
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2499

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى فاعلية برنامج إرشادي باللعب في خفض حدة السلوك العدواني لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم وعلاقة ذلك بنوع جنس الأطفال واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بحدوده المعروفة وما يشمله من تطبيق البرنامج المعد لهذه الدراسة، والقيام بإجراءات الضبط التجريبي المتعلق بالتكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة ثم إجراء التجربة ثم القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج، ثم يليها القياس التتبعي بعد إجراء القياس البعدي بفترة قصيرة من الزمن (أربعة أسابيع تقريبا). تكون مجتمع الدراسة من جميع الأطفال المعاقين والقابلين للتعلم بمركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة وتكونت عينة الدراسة من (52) طفلا وطفلة من المعاقين عقليا والقابلين للتعلم، وتتراوح أعمارهم ما بين (9-14) سنة بمركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة، مع مراعاة تجانس أفراد المجموعة من حيث العمر الزمني، ونسبة الذكاء والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، مع استبعاد الحالات التي تعاني من أي إعاقات مصاحبة للإعاقة العقلية. وكانت أهم النتائج ما يلي: 1-للبرنامج الإرشادي أثر كبير في تحقيق حدة السلوك العدواني للمعاقين عقليا القابلين للتعلم. 2-العدوان نحو الذات يمثل البعد الأكبر مقارنة بالبعدين الآخرين. 3-يمثل العدوان نحو الأثاثات الدرجة الأخيرة حيث أن المعاق لا يلجأ ومن خلال الدراسة للعدوان على الأثاث بالقدر الذي يكون فيه مع نفسه. 4-يمثل اللعب بالفك والتركيب جانبا مهما لدى المعاق وذلك لأن الأمر فيه انشغال المعاق، بالإضافة التعاون مع زملائه. 5-للأنشطة المختلفة كألعاب الفك والتركيب دور في تعديل السلوك لدى الطفل المعاق. كما جاءت التوصيات كما يلي: 1-توعية الآباء والأمهات بكيفية التعامل مع الأطفال المعاقين عقليا والقابلين للتعلم. 2-توفير كل المستلزمات المختلفة التي تسهل العملية التعليمية للطفل المعاق القابل للتعلم (ذكورا وإناثا). 3-الاهتمام باللعب لما له من أهمية في تكوين شخصية المتعلم المعاق.