المؤلف الرئيسي: | الجازي، محمد صالح عفاش (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الدومة، صلاح الدين عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | ام درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 211 |
رقم MD: | 910905 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة العلاقات الاستراتيجية الأردنية -العربية وأثرها على دول الربيع العربي. وهدفت الدراسة إلى توضيح وبيان طبيعة العلاقات الأردنية العربية وخاصة دول الربيع العربي (2010-2014م)، والتعرف على أثر العلاقات الأردنية العربية على دول الربيع العربي. واعتمدت الدراسة على الوصفي التحليلي. أظهرت الدراسة عددا من النتائج من أهمها أن الدولة الأردنية تشهد حالة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية يصاحبها حراك اجتماعي وسياسي ناجم عن جملة من التغيرات السياسية والاجتماعية، تواكبها عملية إصلاح سياسي تدريجي يقوم على إعادة النظر في العديد من التشريعات القانونية الناظمة للعملية الديمقراطية، وهناك أثر للعلاقات الأردنية العربية على دول الربيع العربي (2010 -2014). ويوجد علاقة بين إمكانيات وقدرات الأردن والدور الذي يمكن أن يضطلع به اتجاه بلدان الربيع العربي. كما أن هناك أثر للسياسة الأردنية المتبعة اتجاه دول الربيع العربي على أمن واستقرار الأردن والمنطقة. ويعد الموقع الجغرافي للأردن من المواقع المهمة استراتيجيا فهو يقع في قلب العالم العربي ويعد جسر العبور بين شرقه وغربه، كما يعد البوابة الشمالية للجزيرة العربية الزاخرة بالثروات الطبيعية، وهو كذلك موقع جغرافي مميز اكتسب أهمية بالغة كحلقة وصل بين الأقطار العربية المجاورة. فهو يشكل مزيجا من عناصر الجغرافيا الطبيعية والبشرية لمجال أرضي أرحب يمتد عبر شمال الجزيرة العربية على ملتقى الصحراء بعالم المتوسط، لذلك هناك علاقة قوية بين الموقع الجغرافي للأردن والدور الذي يمكن أن يضطلع به اتجاه بلدان الربيع العربي. أوصت الدراسة بأن على الأردن أن ينهي حالات الشد والجذب التي تحدث بين الحين والآخر بينه وبين بعض الدول العربية مثل تلك العلاقة التي تربطه في العراق، أو في سوريا، للاستفادة من الموارد الطبيعية في تلك الدول، واستثمار معابرها الجوية والبحرية، وأن يستثمر موقعه الجغرافي على أكمل وجه، من خلال توثيق العلاقات مع الدول العربية المجاورة، أو التي تشترك معها في مصالح تخص الدولة، وأن يكون الأردن نقطة الوصل بين الدول العربية الآسيوية والأفريقية. كما أوصت الدراسة بأن على الأردن أن يبني علاقات متينة مع جميع الدول العربية، وخاصة تلك التي قامت بها الثورات العربية فيما يسمى بالربيع العربي، وذلك من أجل إمكانية خلق فرص عمل للأيدي العاملة الأردنية، أو من خلال جذب الأيدي العاملة من تلك الدول. |
---|