ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة التقنية بالنحت المعاصر

المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: الشوربجى، محمد إبراهيم رجب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): EI-Shorbagy, Mohamed Ebrahem Ragab
مؤلفين آخرين: خليل، أميرة السعيد محمد (م. مشارك) , مصطفى، نرمين ممتاز محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 268 - 276
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 911163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

183

حفظ في:
المستخلص: كان للاكتشافات العملية التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين أثرها في تغير كثير من المفاهيم الفكرية والعلمية والفنية في حركة الحضارة الإنسانية وقد تأثرت حركة الفن. بوصفها جزء من هذه الحضارة الإنسانية – بهذه التغيرات وتكونت بذلك حركات واتجاهات فنية جديدة ترتبط في تطورها بحركة الفن الحديث في النصف الأول من هذه القرن. استهدفت الدراسة تحليل الأطر النظرية لموضوع البحث متناولا دور التقنية في النحت الحديث مع التقدم التكنولوجي والصناعي حيث استخدمت خامات وأدوات زادت من القدرات التشكيلية للنحات، ولم يقتصر دور النحات على العمل داخل المرسم بل أتجه إلى المصانع مستخدما الوسائل التكنولوجية الحديثة من العدد والأدوات المتطورة – التي تعينه على إنجاز عمله – والمستخدمة في عمليات القطع، واللحام والصهر وكل ما هو غير مألوف في مجال النحت بل يرتبط بالصناعة والهندسة والبناء وعلوم الفيزياء وغيرها مستعينا بكل هذه الوسائل في بناء أعماله النحتية، مما أضاف للنحات أبعادا ورؤى جديدة لتفاعل التقنية والخامة. وخلصت الدراسة إلى نتيجة هامة وهي: إن التقنية الوسيط الذي تبني من خلاله الفكرة الإبداعية في النحت الحديث، حيث أنها مجموعة الإجراءات التي يتوسط بها النحات الحديث في تجسيد رؤيته الإبداعية المرتبطة بمفاهيمه الفنية التي تعكس طبيعة القرن العشرين وتطوراته العلمية والتكنولوجية في تطور وتنوع التقنية. كما توصلت الدراسة إلى إن التكنولوجيا في الفترة المعاصرة هي ما يؤثر ويحرك كل جوانب الحياة ومجالاتها المختلفة كالفنون والعلوم البحتة والصحة والتعليم والإعلام والثقافة والسياحة وكل نواحي الحياة، فقد استطاعت التكنولوجيا أن تؤثر على حياة البشر بشكل عام، وسواء كان هذا التأثير سلبيا أو إيجابيا، فهذا لا يمنع أن التأثير كحقيقة قائم في عصرنا الحالي ويصوره أكثر غزارة وقوة عن القرون السابقة بحيث نخلص أن العلم والتكنولوجيا المطبقة له أصبحا هما محور الحياة بالقرن العشرين وأن مستقبل البشرية ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين سيتوقف على هذا العلم والتطبيق التكنولوجي له.

ISSN: 2314-8683

عناصر مشابهة