المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين-أما بعد موضوع الدراسة إنفرادات المذهب المالكي في الطلاق مقارنة بين ما جاء في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية السوداني. والاختيار للموضوع جاء لما له من أهمية في البناء الشرعي السليم للأسرة، ونهدف فيه للوصول إلى الوسطية بين الأسلم شرعا في جهة الأدلة والأيسر في أمر المسلمين. ولقد تحدثت فيه عن الإمام مالك ومذهبه وما انفرد به في مسائل الطلاق المختلفة، الظهار، الإيلاء، اللعان والخلع، وقد قمت فيه بتتبع مسائل الطلاق في المذاهب المشهورة الأربعة مستخرجا ما انفرد به المذهب المالكي، ثم قمت باستخراج الأدلة التي اعتمد عليها كل مذهب، وبينت ما أراه أرجح في بعضها. ويلاحظ أن أغلب دواعي انفراد مالك وسببه ميله إلى الأحوط، ونرى حاجة الأمة لمزيد من أهل الاجتهاد للحكم في المسائل المتجددة في أمر الطلاق وفي غيره من المعاملات.
|