ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتفالية في المسرح العربي: الجذور والمنطلقات

العنوان المترجم: The Festival in The Arab Theater: Roots and Premises
المصدر: مجلة بحوث التربية النوعية
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: السيد، يوسف عبدالرحمن إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 328 - 361
DOI: 10.21608/MBSE.2016.139747
ISSN: 2314-8683
رقم MD: 911901
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: إنه لم يتح للمسرح العربي الظفر بحركة مسرحية منظمة أو دعوات ذات بيان تنظيري ممنهج تم استقراؤه وتمحيصه وصياغته من واقع خبرة إبداع مسبق كالتي ظفرت به الاحتفالية ولقد أثبت نفسها بكل ما أثمرته من أعمال وتجارب، تتراوح درجة انطباقها مع تعليماتها ومبادئها ما بين الاجتزاء الكامل وبين التحرر المبدع دورانا في فلكها الكلي. فالاحتفالية تيار مسرحي يعتمد على مجموعة من الضوابط الفنية المخزونة في الذاكرة الجماعية للإنسان العربي، كمسألة توظيف جماليات التعبير الشعبي بما فيه من إشارات إيجابية سمعية وبصرية وحركية ونفسية، وهي في هذا الموقف تعمل على تقريب الخطاب المسرحي من الإنسان البسيط، فلا وجود لحواجز تحول بين من يعطي الفرجة والجمهور، ويركز هذا المسرح الاحتفالي على (المسرح الفقير) وما يتلاءم معه من بساطة في الديكور والإكسسوار. ولقد تعددت أسباب رفض الاحتفالية للمسرح القائم فهي ترى أن المسرح العربي منذ نشأته وهو يحمل ثوبا أوربيا، مما جعل الحياة الثقافية التي يعيشها المواطن من خلال أحد معابرها وهو المسرح تقع خارج مركزها، بعيدا عن عقل ووجدان الأمة. وكانت لهزيمة حزيران ١٩٦٧ دور هام في قيام الاحتفالية، كما كان للمجهودات التي قام بها عبد الكريم برشيد منذ ١٩٧١ وجماعة المسرح الاحتفالي في المغرب في مجال النقد والمتابعة والإبداع والتأهيل والتنظير دورا في هذا القيام كذلك ظهور المسرح الشعبي في أوربا، فكان الاتجاه للاحتفالية كبديل للمسرح السائد بشقيه الهاوي والاحترافي. ولقد تأثر الاحتفاليون بشكل واضح بالمفكرين والمسرحيين المصريين: يوسف إدريس، توفيق الحكيم علي الراعي، وهذا التأثر كان هو الأساس في محاولتهم لتقديم نظرية مسرحية ذات طابع عربي. وبالرغم من أن عبد الكريم برشيد أكمل الخط الذي بدأه إدريس والحكيم والراعي والصديقي، والمدني من أجل إيجاد صيغة واضحة وهوية مستقلة للمسرح العربي، وما زال يثري هذا الخط سواء بالتنظير أو الإبداع إلا أن مسرحا العربي سيقف عاجزا دون أن يملك مقومات وجوده ودون أن يكون أداة تغير وبناء إذا ظل متقوقعا على نفسه.

It was not available to the Arabian theatre to win an organized theatre movement or theoretical calls that was examined or formulated from an experienced creative prospect, like what "The Festival" won. It has proven itself with all that brought of work and experience, varies with its instructions and principles ranging from full fragmentation and creative liberation spin in its orbit. "The Festival" or "Al-Ehtefaliah" theatrical stream depends on a set of artistic controls stored in the collective memoir of the Arab human, as a matter of hiring the aesthetics of popular expression, including the positive signals audio-visual and kinetic and psychological, which is in this position is working to bring the theatrical discourse of a simple man, not the existence of barriers between the It gives the watching public, and focuses on the festive theater (poor theater) and in line with the simplicity of the decor and accessories. Numerous reasons for rejecting "The Festival" of the theater, it believes that the Arab theater since its creation It holds a European dress, making the cultural life of the citizen through one of its crossings, a theater outside position, away from the mind and conscience of the nation. The defeat of June 1967 played an important role in "The Festival", as it was for the efforts made by Abdul Karim Rashid since 1971, and the group festive stage in Morocco in the field of exchange and follow-up and innovation, rehabilitation and endoscopy role in this to do as well as popular theater appearance in Europe, was the direction of the celebration as an alternative to popular theater, both amateur and professional. The ceremonial clearly influenced by thinkers and Egyptian writers: Youssef Idris, Tawfiq al-Hakim Ali Shepherd, and this is the foundation was in their attempt to introduce a theatre theory with Arabic character. Although Karim Rashid completed the line initiated by Idris al-Hakim, sponsor and Siddiqi, and civil order to find a clear formula and the identity of an independent Arab theater, and continues to enrich this line, whether laparoscopic or creativity, but the Arab scene will stand hopeless without having the potential of his presence without being a tool of change and creation, if it remains introverted on itself.

ISSN: 2314-8683