ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المتغيرات الإعلامية الدولية الحديثة على الحريات الإعلامية في الوطن العربي: دراسة تطبيقية على الإعلام العماني من 2011م إلى 2015م

المؤلف الرئيسي: الراجحي، حفيظ عيسى ناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحسن، عبدالدائم عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ام درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 400
رقم MD: 912250
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

175

حفظ في:
المستخلص: حرية الإعلام جزء لا يتجزأ من المفهوم العام للحرية التي كفلتها المواثيق الدولية والقوانين والدساتير المحلية، وحرية الإعلام هي حرية الرأي والتعبير بكل صورها، عبر وسائل الإعلام والاتصال المسموعة والمرئية والمكتوبة، وهي الأساس لأي مجتمع ديمقراطي متحضر، حيث أن حرية الإعلام تعتبر المقياس الحقيقي لمدى حرية ووعي الشعوب، وتقدم الأمم وتطورها. ورغم أهمية الحرية الإعلامية التي نصت عليها معظم دساتير العالم في ديباجاتها، إلا أن الإشكالية تكمن في المفارقة بين الأطر الدستورية والقانونية، وبين الممارسة العملية لهذه الحرية، لاسيما في الدول النامية وفي طليعتها بلدان العالم العربي، رغم المتغيرات الإعلامية الدولية الحديثة، بفضل تطور وسائل الاتصال التي حطمت الحواجز بين الدول والشعوب، ولم يعد بمقدور أي دولة أن تحجب السماوات المفتوحة والبث الفضائي العالمي، ومنع شبكة الأنترنت الدولية، من الوصول إليها، بكل ما تحمله من أفكار وقيم وثقافات تعزز باستمرار من حرية الإعلام التي أصبحت مطلب جميع شعوب العالم. ونتيجة لذلك أصبح كثيرا ما يطرح التساؤل عن أثر المتغيرات الإعلامية على حريات الإعلام في الوطن العربي. وقد حاول الباحث من خلال هذه الدراسة تبيان أثر تلك المتغيرات على الإعلام العربي، والوقوف على أبرز العوائق التي تحول دون تحقيق الحرية الإعلامية المنشودة، واقتراح أهم الوسائل الناجعة للوصول إلى إعلام حر مسؤول. وفي ضوء ذلك قام الباحث بعمل دراسة تطبيقية على الإعلام العماني باعتباره جزءا من الإعلام العربي، وذلك باستخدام المنهج الوصفي، من خلال توزيع الاستبانة على عينة شملت أكثر من مائتين وخمسين، من الإعلاميين والصحفيين العمانيين في شتى المواقع الإعلامية، بالإضافة إلى بعض الكتاب والأدباء والمثقفين العمانيين من أصحاب الرأي والمشورة. وكان من أبرز نتائج هذه الدراسة؛ تأكيد أفراد العينة على أهمية حرية الإعلام، وأثرها في تقدم سلطنة عمان وتطورها، سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام، والرقابة الصارمة التي تفرضها على ما ينشر في وسائل الإعلام المحلية، التأثير السلبي لقرارات المسؤولين عن الإعلام والرقابة الذاتية للإعلاميين العمانيين، تأثير وسائل الاتصال على وسائل الإعلام التقليدية المحلية ودفعها نحو مزيد من الانفتاح الإعلامي، إضافة إلى التشريعات والقوانين المقيدة لحرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها قانون المطبوعات والنشر الصادر عام 1984م. وقد أوصت الدراسة؛ بضرورة إعطاء قدر أكبر من الحرية الإعلامية لوسائل الإعلام، وتخفيف القيود الرقابية التي تفرضها عليها، نظرا لأهميتها الكبيرة في تقدم وتطور السلطنة، وصياغة تشريعات قانونية جديدة تكفل ممارسة حرية الإعلام بدون عوائق، وعلى رأسها قانون المطبوعات والنشر، وتفعيل البرامج الإذاعية والتلفزيونية، والكتابة الصحفية، بما يتماشى والمتغيرات الإعلامية الدولية الحديثة التي تعزز من مكانة وأهمية حرية الإعلام، والاستفادة من وسائل الإعلام الإلكتروني في تعزيز حرية الإعلام. وقد جاءت الدراسة في فصل تمهيدي، إضافة إلى أربعة فصول أخرى، وفي كل فصل عدة مباحث، تناولت الإطار المنهجي للبحث، والإعلام والحريات العامة والإعلامية، والمتغيرات الإعلامية الدولية الحديثة، إضافة إلى الدراسة التطبيقية على الإعلام العماني.